سلايدر الرئيسيةأخبار الغازأخبار الكهرباءعاجلغازكهرباء

حقل باندا يمهد الطريق لأول محطة كهرباء بالغاز في موريتانيا

تضع موريتانيا أمالًا كبيرة على تطوير حقول الغاز، وفي مقدّمتها حقل باندا، لتأمين احتياجاتها من الغاز الطبيعي اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء، وكذلك الدخول في قائمة الدول المصدّرة للغاز.

وفي هذا الإطار، وقّعت وزارة البترول والمعادن والطاقة مع شركة نيو فورتريس إنرجي الأميركية مذكرة تفاهم لتطوير حقل باندا للغاز لإنتاج الكهرباء.

ويأتي توقيع المذكرة في إطار الرؤية الإستراتيجية لقطاع الطاقة الموريتاني، الهادفة لزيادة قدرات إنتاج الكهرباء وتسهيل وصول المواطنين إلى طاقة ميسورة التكلفة ونظيفة وذات موثوقية جيدة.

وقّع المذكرة كل من وزير البترول والمعادن والطاقة عبدالسلام ولد محمد صالح، والرئيس التنفيذي لشركة نيو فورتريس إنرجي، ويس إيدنز.

من مراسم توقيع عقد تطوير حقل باندا
من مراسم توقيع عقد تطوير حقل باندا- الصورة من وزارة البترول الموريتانية

تطوير حقل باندا

يهدف مشروع تطوير حقل باندا، بحلول عام 2024، إلى تزويد محطة الطاقة المزدوجة بقدرة 180 ميغاواط بالغاز وإنشاء محطة جديدة لإنتاج الكهرباء ذات دورة مركبة بقدرة 120 ميغاواط.

يقع حقل باندا للغاز في الساحل الموريتاني على بعد نحو 60 كيلومترًا من نواكشوط، وتُقدَّر إمكاناته بـ 1.2 تريليون قدم مكعبة، وستخصص كميات منها لإنتاج الكهرباء وفقًا لخطة تحويل الغاز إلى طاقة.

كما تهدف مذكرة التفاهم إلى إطلاق دراسات الجدوى الفنية والتجارية اللازمة لتطوير الحقل وبناء محطة الطاقة الجديدة والمفاوضات التجارية للتوصل للإطار التعاقدي للمشروع، بما في ذلك اتفاقية بيع الطاقة المنتجة.

من مراسم توقيع عقد تطوير حقل باندا
من مراسم توقيع عقد تطوير حقل باندا- الصورة من وزارة البترول الموريتانية

محطات الكهرباء الغازية

من المتوقع أن تمتلك موريتانيا في إطار مذكرة التفاهم، لأول مرة، محطات كهربائية تعمل بالغاز، بطاقة إجمالية تصل إلى 300 ميغاواط.

وعلى مستوى التنافسية، سيمكّن المشروع موريتانيا من إنتاج إحدى أرخص أنواع الكهرباء في القارّة، وعرضها في السوق المحلية والإقليمية.

ويعدّ استغلال حقل باندا ركيزة مهمة في الرؤية الطاقوية للوزارة لتوفير كهرباء نظيفة ومستدامة وبأسعار مناسبة للاحتياجات الصناعية والمنزلية بالاعتماد على موارد الغاز في البلاد.

يأتي المشروع في إطار مساعي الشركة الأميركية، التي تأسست عام 2014، لأن تصبح واحدة من المنتجين الرائدين في العالم للطاقة الخالية من الكربون، مع التركيز الخاص على الهيدروجين الأخضر منخفض التكلفة، وأن تحقق الحياد الكربوني في غضون 10 سنوات.

كانت الحكومة الموريتانية قد صادقت في يوليو/تموز الماضي على مشروع مرسوم يمكّن من البحث عن شركة للتوقيع معها على عقد تقاسم إنتاج لتطوير حقل باندا للغاز ولإنتاج الكهرباء.

وكان الحقل قد واجه صعوبة في إقناع المستثمرين بسبب الشروط القاسية التي تضعها موريتانيا، وهو ما دفع الحكومة إلى طرح المشروع في إطار عقد لتقاسم الإنتاج لتطوير حقل باندا من أجل تطوير المشروع لإنتاج الكهرباء عن طريق الغاز وجميع الاستخدامات الأخرى، بما في ذلك الغاز الطبيعي المسال.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق