ميتسوبيشي تستكشف فرص استثمارات الطاقة النظيفة في مصر
تعوّل الشركات العالمية، ومن بينها شركة ميتسوبيشي اليابانية للصناعات الثقيلة، على ضخّ استثمارات في مجال الطاقة النظيفة من أجل تحقيق الحياد الكربوني.
ويترأس رئيس شركة ميتسوبيشي كينتارو هوسومي وفدًا رفيع المستوى في زيارة لمصر تستغرق عدّة أيام، للتطلع عن قرب إلى أفضل الفرص المتاحة لتوسيع استثمارات الشركة اليابانية في مصر.
وحرص رئيس الشركة اليابانية على لقاء عدد من المسؤولين المصريين، وفي مقدّمتهم وزيرا البترول طارق الملا، والكهرباء محمد شاكر، لبحث سبل تعزيز التعاون في مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين واحتجاز وتخزين الكربون.
مشروعات خفص الانبعاثات
ذكر بيان لوزارة البترول المصرية أن المهندس طارق الملا بحث، خلال لقائه كينتارو هوسومي والوفد المرافق له، سبل التعاون في مجال الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات الكربونية.
وأكد الملا أن قطاع النفط يعمل حاليًا على تحديد أفضل الفرص المتاحة لتنفيذ مشروعات لالتقاط وتخزين الكربون وإنتاج الهيدروجين الأزرق، ويقوم بدراسة عدّة مبادرات لعرضها خلال القمة العالمية للمناخ كوب 27، التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ، العام المقبل.
وأضاف وزير البترول أن مصر تعمل حاليًا على وضع إستراتيجية قومية لإنتاج الهيدروجين بالشراكة مع كل الوزارات المعنية، مشيرًا إلى أن قطاع النفط بدوره يبحث مع الشركات العالمية التعاون المشترك لتنفيذ مشروعات الطاقة النظيفة، ومنها شركة ميتسوبيشي اليابانية التي تمتلك تكنولوجيات متقدمة وحلولًا متطورة في هذه المجالات.
مشروعات ميتسوبيشي
من جانبه، استعرض رئيس ميتسوبيشي المشروعات التي تمّت والمشروعات الجاري تنفيذها في مجالات الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات وإنتاج الهيدروجين والتقاط وتخزين الكربون في عدد من دول العالم، منها الولايات المتحدة وإنجلترا وألمانيا وإيطاليا وأستراليا وغيرها من الدول.
وأشار إلى أن مصر لديها فرص واعدة لتطبيق هذه المشروعات لتصبح سوقًا كبيرة بهذا المجال في المنطقة، مشيرًا إلى رغبة ميتسوبيشي بالمشاركة في القمة العالمية للمناخ التي تستضيفها مصر العام المقبل، في ضوء التوجّه العالمي للحدّ من الانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة، مشيدًا بجهود الدولة المصرية في هذه المجالات.
كان رئيس شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة قد أبدى خلال لقائه، أمس الثلاثاء، وزير الكهرباء محمد شاكر، رغبة شركته بزيادة الاستثمارات في مصر بقطاع الطاقة المتجددة من الشمس والرياح، والمجالات المختلفة، للاستفادة من الهيدروجين الأخضر مصدرًا للطاقة النظيفة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تخطط فيه القاهرة لرفع نسبة الطاقة المتجددة من حصة توليد الكهرباء إلى 42% بحلول 2035، مع تضمين الهيدروجين بإستراتيجيتها لتحوّل الطاقة، في ظل الإمكانات التي تمتلكها الدولة بمصادر الطاقات المتجددة، خاصة الرياح والشمس، التي تؤهلها لتكون واحدة من أكبر منتجي الطاقة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط.
موضوعات متعلقة..
- مسؤول: مصر تمتلك أكبر قدرات كهربائية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا
- مصر تستعد لربط 150 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميًا على خطوط الإنتاج
اقرأ أيضًا..
- الطاقة النووية في أميركا.. مشروعات إدارة بايدن تصطدم بالمشرعين (تقرير)
- وكالة الطاقة الدولية تخفض تقديرات نمو الطلب العالمي على النفط في 2022