الغاز الطبيعي المسال.. توقعات بزيادة صادرات أميركا إلى 13.9 مليار قدم مكعبة يوميًا
بحلول نهاية 2022
دينا قدري
تتوقع إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن تصبح الولايات المتحدة أكبر مصدّري الغاز الطبيعي المسال في العالم بحلول نهاية عام 2022.
إذ كشفت عن أن من المتوقع أن تصل سعة التصدير القصوى للولايات المتحدة إلى 13.9 مليار قدم مكعّبة يوميًا بنهاية العام المقبل.
بينما قدّرت السعة الأسترالية عند 11.4 مليار قدم مكعّبة يوميًا، وقطر عند 10.4 مليار قدم مكعّبة يوميًا.
كانت الولايات المتحدة في المرتبة الثالثة في قائمة أكبر الدول المصدّرة للغاز الطبيعي المسال، بعد أستراليا وقطر، في عام 2020.
زيادة الصادرات الأميركية
الدافع الرئيس وراء زيادة صادرات الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي المسال يتمثل في وحدة الإنتاج "القطار 6" في محطة "سابين باس" التي ستوّفر 0.76 مليار قدم مكعّبة أخرى يوميًا، ومحطة "كالكاسيو باس" التي ستوّفر 1.6 مليار قدم مكعّبة يوميًا.
إذ بدأ القطار 6 في الإنتاج في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، ومن المقرر أن يصدّر أول شحنة له بنهاية هذا العام.
ويجب أن تبدأ محطة "كالكاسيو باس" أيضًا في الإنتاج بحلول نهاية هذا العام، مع تشغيل جميع القطارات الـ18 بحلول نهاية عام 2022.
ولا تزال المنشأة الثامنة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة "غولدن باس" قيد الإنشاء، ومن المقرر أن تبدأ الإنتاج في عام 2024، لترتفع السعة القصوى للبلاد إلى 16.3 مليار قدم مكعّبة يوميًا.
وتعمل شركتا إكسون موبيل وقطر للطاقة في "غولدن باس"، التي تتكون من 3 قطارات، كل منها بسعة 5.2 مليون طن سنويًا، وسيبدأ القطار الأول في الإنتاج في عام 2024، بينما سيبدأ الآخران في 2025.
مشروعات أخرى
تعمل الشركات على المزيد من مشروعات تصدير الغاز الطبيعي المسال؛ إذ أعلنت شركة فنتشر غلوبال مؤخرًا خططها لمشروع توسعة بجوار محطة كالكاسيو باس الخاصة بها.
من جانبها، تعمل شركة شينير إنرجي على المرحلة الثالثة في مشروعها كوربوس كريستي. وطلبت الشركة من اللجنة الفيدرالية لتنظيم الطاقة تمديد المهلة هذا الأسبوع؛ ما أدى إلى تأخير الوقت اللازم لتشغيلها حتى عام 2027.
وتخطط شينير للوصول إلى قرار الاستثمار النهائي في المرحلة الثالثة من كوربوس كريستي في عام 2022.
المنافسة القطرية
تُعد المنافسة الدولية حول صادرات الغاز الطبيعي المسال في تصاعد؛ إذ بدأت قطر البناء في مرحلة جديدة.
في المقام الأول، من المقرر أن يصل إنتاج قطر إلى 110 ملايين طن سنويًا، بدءًا من عام 2025، لترتفع إلى 126 مليون طن سنويًا في وقت لاحق.
على هذا النحو، يمكن أن ترتفع ذروة سعة التصدير القطرية إلى 14.4 مليار قدم مكعّبة يوميًا في منتصف العقد تقريبًا، لتصل إلى 16.7 مليار قدم مكعّبة يوميًا.
موضوعات متعلقة..
- الصين تلجأ إلى الولايات المتحدة لتأمين إمدادات الغاز المسال طويلة الأجل
- الغاز الطبيعي المسال.. ارتفاع قياسي في الأسعار الآسيوية استعدادًا للشتاء
- هل تأثرت صادرات الغاز المسال العربية بجائحة كورونا؟.. أوابك تجيب
اقرأ أيضًا..
- سياسة بايدن تملأ جيوب شركات صناعة الطاقة المتجددة في الصين (تقرير)
- هل تخسر ألمانيا الطاقة النووية في ظل أزمة الغاز؟
- تيسلا3.. نيويورك تستغني عن الأسطول القديم بسيارات كهربائية
اما السودان نطوم 21 كل وسز