رئيسيةأخبار النفطأسعار النفطنفط

أسعار الوقود في لبنان.. ارتفاع جديد يُزيد من معاناة المواطنين

لا يكاد يمر أسبوع في لبنان دون أن تسجل أسعار الوقود زيادة جديدة، بل إن الأمر وصل إلى تعديلها بمعدل مرتين إلى 3 مرات أسبوعيًا.

تأتي زيادة الأسعار وسط أكبر أزمة للمحروقات تعيشها البلاد، التي تهدد بتعطّل العديد من الخدمات، وانعزال بيروت عن العالم، إذ تشهد العديد من محطات الوقود إغلاق أبوابها أمام الزبائن، لعدم توفر الوقود.

أسعار الوقود في لبنان

ارتفع سعر صفيحة البنزين "95 أوكتان" بمقدار 2400 ليرة، والـ"98 أوكتان" 2400 ليرة، كما ارتفع سعر صفيحة المازوت 600 ليرة، وسعر قارورة الغاز -أسطوانة غاز النفط المسال- 1500 ليرة.

وجاءت أسعار الوقود الجديدة التي أعلنتها المديرية العامة للنفط، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، كالآتي:

  • صفيحة البنزين 95 أوكتان: 311 ألفًا و400 ليرة.
  • صفيحة البنزين 98 أوكتان: 321 ألفًا و200 ليرة.
  • صفيحة المازوت: 321 ألف ليرة.
  • قارورة الغاز (أسطوانة غاز النفط المسال): 276 ألفًا و500 ليرة.

* (الدولار الأميركي يعادل 1513 ليرة، والصفيحة تساوي 20 لترًا).

أزمة المحروقات في لبنان
زحام على محطات الوقود في لبنان - أرشيفية

سعر الدولار

أرجع عدد من الخبراء الارتفاع المستمر في أسعار الوقود في لبنان إلى رتفاع سعر صرف الدولار الأميركي في السوق غير الرسمية، والذي بلغ مستويات غير مسبوقة، إذ سجل متوسط السعر حتى مساء أمس 23500 ليرة لكل دولار، بعد أن سجل 13500 ليرة، في أعقاب تشكيل الحكومة الجديدة في شهر سبتمبر/أيلول الماضي الماضي.

من جانبه، أكد ممثل موزّعي المحروقات، فادي أبوشقرا، أنه كان من المفروض أن يسجل جدول الأسعار انخفاضًا في سعر البنزين، لأن أسعار النفط انخفضت عالميًا، لكن صدر قرار عن مصرف لبنان أمس أقرّ فيه ارتفاع سعر الصرف، إذ كان يؤمن 90% على سعر صرف 19000 ليرة لبنانية للشركات المستودة وأصبح 19500 ليرة، وهو ما أدى الى ارتفاع سعر صفيحة البنزين.

وقال، إن المواطن لم يعد يحتمل أيّ ارتفاع في الأسعار، لا سيما أن الراتب على حاله، والحدّ الأدنى يساوي سعر صفيحتي بنزين، أمّا الكارثة الاكبر فتتمثل بارتفاع سعر المازوت (الديزل)، وخصوصًا بالنسبة للمناطق الجبلية، في ظل عدم إقرار البطاقة التمويلية بعد".

تحركات الحكومة وسعر الوقود

يشار إلى أن أولى الخطوات التي عملت عليها الحكومة بعد تشكيلها رفع الدعم تمامًا عن الوقود، وتحرير سعر صرف العملة الأجنبية المستخدمة في عمليات استيراد المشتقات النفطية لتُحتسب وفقًا لسعر الصرف السائد على منصة صيرفة وسعر السوق غير الرسمية.

وتضاعفت أسعار الوقود في لبنان أكثر من 12 ضعفًا خلال عام منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بسبب انهيار قيمة العملة المحلية والرفع التدريجي للدعم عن الوقود، بسبب استنفاد الدعم للاحتياطات النقدية بالعملة الأجنبية في مصرف لبنان المركزي، بالتزامن مع أزمة اقتصادية صنّفها المصرف الدولي بأنها من أسوأ 3 أزمات منذ منتصف القرن الـ19.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق