تحديث - أديبك 2021.. وزير الطاقة الإماراتي يستبعد وصول سعر النفط إلى 100 دولار
توقّع وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، ضمن فعاليات معرض ومؤتمر أديبك 2021، أن يشهد الربع الأول من عام 2022، فائضًا في المعروض النفطي، مستبعدًا احتمال وصول أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل.
وأضاف المزروعي، أن منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وروسيا وحلفائهما، وهو التكتل المعروف باسم أوبك+، ستبحث العوامل الأساسية لتحديد وتيرة زيادة الإنتاج.
أزمة الطاقة
أشار المزروعي إلى أن النقص الحالي في النفط ليس مفاجئا، إذ أن الطلب االعالمي على الوقود الأحفوري ارتفع إلى مستوى ذروة.
وأكد أن مصدّري النفط لا يرغبون في أن يشهد نمو الاقتصاد العالمي ركودا، مشددا على أن تحفيز الاستثمار في صناعة النفط مهم لضمان أمن إمدادات الطاقة.
وأوضح أن الطاقة الإنتاجية الحالية للإمارات من النفط تزيد عن 4 ملايين برميل يوميا، وأن هناك خطة لزيادتها إلى 5 ملايين برميل يوميا بحلول 2030.
احتياطات الإمارات
قال المزروعي إن الطاقة الإنتاجية للمصافي في الإمارات تبلغ 1.2 مليون برميل يوميًا، فيما تصل الطاقة الإنتاجية من النفط الخام في الإمارات إلى 4.2 مليون برميل يوميا، وهو ما يعزز مكانتها ضمن أكبر 6 دول من حيث احتياطيات النفط والغاز على مستوى العالم.
وأضاف أن الإمارات تمكنت خلال فترة قياسية من التوسع في مجال الطاقة النظيفة بفضل التشريعات والقوانين التي واكبت التطورات الحالية والتحديات المستقبلية ووضع أهداف طموحة للمستقبل والتي بدورها عززت من منظومة الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي الذي يمثل محور الاقتصادات الوطنية.
وأشار إلى أن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050 يعكس جهود الدولة لتحقيق استدامة موارد الطاقة وضمان التنمية المستدامة في الدولة التي حققت إنجازا نوعيا بصياغة أول إستراتيجية موحدة للطاقة بها تتضمن الإنتاج والاستهلاك وتعد مؤشرا على قوة ونضوج قطاع الطاقة بالإمارات.
مزيح الطاقة الإماراتي
أكد المزروعي أن النفط والغاز سيظل جزءا أصيلا لا يتجزأ من خليط الطاقة المستقبلي للإمارات إلى جانب الطاقة النظيفة، قائلا: "نستهدف من خلال الإستراتيجية الوطنية للطاقة رفع حصة مساهمة الطاقة النظيفة إلى نسبة 50% من خليط الطاقة بحلول عام 2050".
وأضاف إن الإمارات بدأت في البحث عن مصادر جديدة للطاقة متمثلة بالبحث عن إمكانية الاستخدام المستقبلي للهيدروجين كأحد مصادر الطاقة، وتقوم بإنتاج واستهلاك الهيدروجين كجزء من عمليات تكرير النفط.
جلسات أديبك 2021
انطلقت، صباح اليوم الإثنين، فعاليات معرض ومؤتمر أديبك 2021، الذي يعد أكبر وأهم حدث مؤثر في صناعة الطاقة العالمية والذي يستمر حتى 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بمركز أبوظبي الوطني للمعارض.
يشارك في الجلسة الافتتاحية عدد من وزراء النفط والطاقة، في مقدمتهم وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إلى جانب وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص للإمارات للتغير المناخي سلطان الجابر، ووزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل المزروعي، ووزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا، وكذلك وزير النفط الهندي هارديب سينغ بوري، والخبير الاقتصادي المصري محمد العريان.
أديبك 2021
يعقد أديبك 2021 في أبوظبي بعد مؤتمر المناخ "كوب 26" وسيكون أول منتدى عالمي للطاقة يناقش القرارات والمخرجات والنتائج الحاسمة لقمة المناح كوب 26، وكيف ستُشكَّل السياسات المستقبلية وبيئات الأعمال في صناعة الطاقة.
ويستضيف أديبك 2021 سلسلة من المؤتمرات التي تقدم رؤى إستراتيجية وتقنية، بما في ذلك المؤتمر الإستراتيجي لأديبك 2021 الذي يضم أكثر من 1000 متحدث وخبير، من بينهم 160 وزيرًا ومديرًا تنفيذيًا وصانع قرار، والذين سيشاركون في أكثر من 160 جلسة مؤتمر.
ومن المقرر أن قادة الصناعة العالمية من خلال سلسلة من اللجان الإستراتيجية ومقابلات القادة والعناوين الرئيسة سيقيّمون مشهد الطاقة المتطور وتسليط الضوء على اتجاهات قطاع الطاقة الناشئة واستكشاف أبرز موضوعات الصناعة وأهمها.
موضوعات متعلقة..
- لأول مرة.. أديبك 2021 يخصص جلسة عن الهيدروجين
- أديبك 2021 ينطلق غدًا.. ووزير الطاقة السعودي يشارك بالجلسة الافتتاحية
اقرأ أيضًا..
- تقرير رسمي: الجزائر تحقق طفرة في صادرات الغاز.. وقطر تتراجع
- أوابك: 8 دول عربية تتسابق في مشروعات الهيدروجين.. وموريتانيا أحدث المنضمين