أخبار السياراترئيسيةسياراتعاجل

مصر تعلن موعد تصنيع أول نموذج "ميكروباص" كهربائي

بمكون محلي 80%

شهدت مصر توقيع اتفاقية تعاون، اليوم الأحد، بين الشركة الهندسية لصناعة السيارات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية -إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام- وشركة برايت سكايز المصرية، لتطوير تكنولوجيا التحكم في إدارة تشغيل المركبات بالطاقة الكهربائية.

وقع الاتفاقية كل من العضو المنتدب للشركة الهندسية لصناعة السيارات المهندس وفا توفيلس، ورئيس شركة "برايت سكايز" الدكتور خالد العمراوي.

يأتي ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتحول إلى استخدام المركبات التي تعمل بالطاقة النظيفة، خاصة الكهرباء، وتوطين هذه الصناعة المهمة في مصر.

السيارات الكهربائية في مصر - ميكروباص كهربائي
جانب من توقيع اتفاقية التعاون بين الشركة الهندسية لصناعة السيارات وشركة برايت سكايز (14 نوفمبر 2021)

وأكد وزير قطاع الأعمال العام، هشام توفيق، أن التعاون مع شركة "برايت سكايز" يعكس حرص الدولة على تعظيم المشاركات مع القطاع الخاص، وتحديدًا فيما يتعلق بالتكنولوجيا الحديثة في ضوء التوجه العالمي والتطور الذي يشهده مجال صناعة السيارات الكهربائية، بهدف مواكبة التقدم في هذه الصناعة وزيادة نسبة المكون المحلي وتوطين التكنولوجيا في مصر.

وأوضح أن الاتفاقية تهدف إلى التعاون لإنتاج وحدات الطاقة ووحدات وأنظمة التحكم الكهربائية وتركيب محرك أساسي للمركبة لإتمام التشغيل، تمهيدًا للحصول على جميع الاعتمادات لإتمام توطين صناعة المركبات الكهربائية في مصر كأنماط تكرارية بقدرات متعددة لخدمة جميع احتياجات السوق من طرازات مختلفة ابتداءً من السيارات الملاكى إلى أتوبيسات النقل الجماعي.

السيارات الكهربائية في مصر - ميكروباص كهربائي
جانب من توقيع اتفاقية التعاون بين الشركة الهندسية لصناعة السيارات وشركة برايت سكايز (14 نوفمبر 2021)

أول ميكروباص كهربائي

أضاف وزير قطاع الأعمال العام أنه من المقرر تطوير النموذج الأولي خلال عام لتصنيع ميكروباص (15 راكبًا) للعمل بالسوق المحلية.

ومن المقرر أن يحتوي الميكروباص على مكون محلي بنسبة تفوق 80%؛ حيث إن جميع المكونات الأساسية مصممة ومصنعة من خلال التعاون بين الشركة الهندسية وشركة برايت سكايز المصرية، حسب وزير قطاع الأعمال العام في مصر.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق