رئيسيةأخبار الغازأخبار النفطغازنفط

كونوكو فيليبس.. مشروع ربط بحري لحقل نفط في بحر الشمال

باستثمارات تتجاوز مليار دولار

هبة مصطفى

طرحت شركة كونوكو فيليبس الأميركية المتخصصة في الطاقة، خطة لتطوير مشروع يقع في بحر الشمال، بين النرويج والمملكة المتحدة، باستثمارات تتجاوز مليارًا و350 مليون دولار أميركي.

ويحتوي مشروع بحر الشمال -طبقًا لكونوكو فيليبس- على موارد متوقعة، تتراوح بين 80 و180 مليون برميل مكافئ، مكونة من المكثفات.

ربط بحري

أطلقت كونوكو فيليبس على مشروعها اسم "توميلايتن إيه"، وتقوم فكرته على ربط اكتشاف نفطي جديد بآخر قائم وساري الإنتاج تحت سطح البحر.

وخلال المشروع، يُربط "توميلايتن إيه" بمنصة حقل إيكوفيسك النفطي، على بُعد 15 ميلًا تحت سطح البحر.

وتتوقع الشركة بدء الإنتاج من مشروع "توميلايتن إيه" عام 2024، باستثمارات تصل إلى 1.5 مليار دولار أميركي.

بحر الشمال - النفط والغاز
منصة نفط في بحر الشمال

موارد جديدة

رحّب رئيس كونوكو فيليبس لأوروبا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط، ستاينر فاغ، بفكرة المشروع، مشيرًا إلى أن "توميلايتن إيه" سوف يضيف موارد جديدة للمنطقة، فضلًا عن تعزيزه حقل إيكوفيسك.

واكتُشف حقل "توميلايتن إيه" عام 1977، ويمتد من المربع النرويجي 1/9، إلى مربع المملكة المتحدة 20/30، وتتم أعمال التطوير به كونه مشروعًا نرويجيًا.

وطبقًا للقواعد المنظمة لمشروعات النفط والغاز عبر الحدود، عرضت كونوكو فيليبس خطتها على كل من وزارة النفط والطاقة في النرويج، وهيئة والغاز في المملكة المتحدة.

وأكدت الشركة أن المشروع يمكنه توفير عقود لـ5 آلاف وظيفة، خلال مدة المشروع، وفق صحيفة إنرجي فويس.

حصص الشركات

يتولى فرع كونوكو فيليبس في إسكندنافيا تشغيل المشروع، بحصة 28.1%، بالشراكة مع بي جي نيغ أبستريم بحصة (42.1978%)، وتوتال إنرجي إي بي النرويجية بحصة (20.1430%)، وفار إنرجي بحصة (9.0907%).

وشاركت في المشروع أيضًا كونوكو فيليبس القابضة المحدودة –المملكة المتحدة- بحصة (0.2109%)، وتوتال إنرجي المحدودة -المملكة المتحدة- بحصة (0.1510%)، وإيني المحدودة -المملكة المتحدة- بحصة (0.0681%).

وكانت كونوكو فيليبس قد انسحبت من المملكة المتحدة عام 2019، وباعت مجموعة أصولها إلى شركة شريسور التي أصبحت هاربور إنرجي، ضمن صفقة بلغت استثماراتها (2 مليار و700 مليون دولار أميركي).

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق