بعد اتهامات بالاحتيال.. وزارة العدل الأميركية تفتح تحقيقًا مع ووركهورس
بجانب تحقيقات لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية
بعد اتهامات بالاحتيال من قِبل لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، فتحت وزارة العدل الأميركية تحقيقًا مع شركة ووركهورس غروب المصنعة للسيارات الكهربائية.
ويضيف هذا التحقيق مشكلة جديدة إلى مشكلات الشركة، التي خاضت منافسة -في وقت سابق- للفوز بعقد مربح لتصنيع مركبات التوصيل الكهربائية للخدمة البريدية في الولايات المتحدة.
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن التحقيق، واستعرضت الوثائق المتعلقة بالقضية، إلا أنها لم تعلن بعد طبيعة الاتهامات الموجهة إلى الشركة، لكنها أوضحت أن مكتب المدعي العام الأميركي للمنطقة الجنوبية لنيويورك يقود التحقيقات.
اتهامات بالاحتيال
يجري التحقيق -أيضًا- مع شركة ووركهورس من قِبل لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، بعد اتهامات من جانب شركة أبحاث "فازي باندا" بالاحتيال.
وواجهت شركة ووركهورس مشكلات تتعلّق بإعادة تصميم شاحناتها "سي-1000" التي بدأت إنتاجها أغسطس/آب الماضي، بالإضافة إلى ادعاءات بشأن المبالغة في دقة الطلبيات التي جمعتها.
وتُعدّ هذه ثالث شركة ناشئة للسيارات الكهربائية تخضع أعمالها للتحقيق من جانب الوكالتين، بعد "نيكولا" و"لوردستاون موتورز".
تعليق الإنتاج
تركّز شركة ووركهورس -ومقرها في مدينة سينسيناتي بولاية أوهايو- حاليًا على تصنيع مركبات التوصيل والمرافق التي تعمل بالكهرباء.
وفي شهر سبتمبر/أيلول، قالت الشركة إنها ستعلّق تسليم مركبتها الرئيسة، الشاحنة الكهربائية C-1000، وأرجعت رويترز هذا القرار إلى أن الشركة بحاجة إلى مزيد من الاختبارات والتعديلات لضمان مطابقة الشاحنة للمعايير التنظيمية.
الشركة، التي كان يُعتقد أنها المرشح الأوفر حظًا في السباق لتزويد البريد الأميركي بأسطولها الحديث من شاحنات التسليم، خسرت أمام شركة "أوشكوش ديفينس" للصناعات العسكرية الأميركية، التي تقدّمت بعرض لإنتاج 165ألف مركبة مقابل 6 مليارات دولار وفازت بالعقد.
انخفاض قيمة أسهم الشركة
أدى ذلك إلى انخفاض قيمة أسهم شركة ووركهورس، ودفعها إلى اللجوء إلى محكمة المطالبات الفيدرالية الأميركية لإصدار أمر قضائي أولي ضد البريد الأميركي لتعليق عملية الشراء في أثناء مناقشة القضية.
وكانت شركة ووركهورس من أوائل المستثمرين في شركة لوردستاون موتورز لتصنيع الشحنات الكهربائية، وهي شركة ناشئة أخرى تحقق معها وزارة العدل.
وعلى الرغم من أن تفاصيل القضية ما تزال غامضة إلى حد ما، فإن الرئيس التنفيذي السابق لشركة ووركهورس، ستيف بيرنز، اتُّهم بتضليل المستثمرين بشأن الطلبات المسبقة للشاحنات الكهربائية، حسب موقع "كارزكوبس" الأميركي.
خطة بايدن
يحتل قطاع النقل حيّزًا كبيرًا في خطة الرئيس الأميركي جو بايدن، بهدف نزع الكربون من هذا القطاع الذي يمثّل النصيب الأكبر من إجمالي انبعاثات الولايات المتحدة.
وتتضمّن الخطة استثمار 621 مليار دولار للتحول إلى السيارات الكهربائية ودعم البنية التحتية للنقل العامّ والطرق والمطارات والموانئ.
كما تدعو الخطة إلى استثمار 174 مليار دولار لبناء شبكة وطنية لمحطات شحن السيارات الكهربائية.
موضوعات متعلقة..
- خطة بايدن لتقليل انبعاثات قطاع النقل تركز على التحول للسيارات الكهربائية
- أميركا تستثمر 7.5 مليار دولار في محطات شحن السيارات الكهربائية
- مبيعات السيارات الكهربائية قد تتجاوز 5 ملايين مركبة في 2021
اقرأ أيضًا..
- ليبيا.. مقتل وإصابة 6 تونسيين في حادث بحقل البوري البحري
- قمة المناخ كوب 26.. السعودية تسهم بـ4% في الحد من تدهور الأراضي الفطرية عالميًا
- أسعار الغاز الطبيعي تُهدد إنتاج الهيدروجين (تقرير)
alert(“welcome“)