كوب 26.. دراسة: العالم لا يتحرك بسرعة كافية لعلاج تغير المناخ
%29 عجز متوقع لمشروعات الطاقة الشمسية والرياح في 2030
حياة حسين
تزامنًا مع انطلاق مؤتمر المناخ كوب 26 المنعقد حاليًا في مدينة غلاكسو الإسكتلندية، كشفت دراسة حديثة عن توقعات بأن يشهد عام 2030 عجزًا في مشروعات الطاقة الشمسية والرياح بنسبة 29%؛ ما يعني أن العالم لا يتحرك بسرعة كافية لعلاج مشكلة تغيّر المناخ، والحدّ من ارتفاع درجة حرارة الأرض.
ويسعى قادة العالم في cop26 إلى إطلاق خطة مناخية، تمنع زيادة حرارة الأرض عن 1.5 درجة فوق مستواها قبل الثورة الصناعية.
دعوة لزيادة المشروعات
دعا مجلسا الطاقة الشمسية والرياح العالميان إلى زيادة مشروعات الطاقة المتجددة الوطنية من الشمس والرياح، ومنع استثمارات توليد الكهرباء من الفحم؛ وذلك لتحقيق المستهدفات العالمية للمناخ، حسبما ذكرت منصة "ري نيوز.بيز" المتخصصة في شؤون الطاقة المتجددة.
وطالب المجلسان حكومات الدول بوضع سياسات فاعلة وأُطر قانونية مناسبة لتشجيع إقامة مشروعات الطاقة المتجددة، متضمنة معايير معقولة ومبسطة للحدّ من المشروعات الملوثة، وتشجيع توليد الكهرباء من مصادر تحافظ على البيئة.
وحثّ المجلسان الدول على الالتزام بتسريع بناء مشروعات الطاقة النظيفة بكل فروعها، مثل مشروعات التوليد، وشبكات نقلها، من خلال مشاركة جميع أطراف الصناعة في وضع نظام متكامل لها.
وقال المجلسان في بيان مشترك تزامنًا مع فعاليات كوب 26: "إن العالم يركّز حاليًا على مستهدفات عام 2050، بينما يبعث العجز المتوقع في مشروعات الطاقة الشمسية والرياح بنسبة 29% في 2030-وفق الدراسة- رسالة واضحة لصانعي السياسات، مفادها أننا لا نتحرك بسرعة كافية لعلاج تغيّر المناخ".
عقد التغيير
أضاف البيان أن "حكومات العالم يجب أن تدرك أن هذا العقد هو عقد إجراء تغييرات أساسية لتحقيق مستهدفات المناخ".
وكان مجلسا الطاقة الشمسية والرياح العالميان -اللذان يمثّلان شركات القطاع الخاص والمؤسسات والجمعيات في هذين القطاعين في أنحاء العالم- قد أعلنا عن شراكة للتعاون وتبادل الخبرات والاستشارات.
ووفق بيانات وكالتي الطاقة والطاقة المتجددة الدوليتين -مطلع هذا العام- فإن الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية والرياح، ستمثّل مصدرًا لأكثر من 70% من الاستهلاك العالمي، بإطار خطط تحقيق الحياد الكربوني في 2050.
موضوعات متعلقة..
- غياب الإرادة السياسية يعرقل نمو طاقة الرياح العالمية (تقرير)
- في يوم الرياح العالمي.. طفرة غير كافية لتحقيق الحياد الكربوني
-
وكالة الطاقة: تعهدات الحياد الكربوني غير كافية.. وخارطة طريق لتفادي الأزمة
اقرأ أيضًا..
- قناة السويس تعلن عن إنجاز غير مسبوق في تاريخها
- لماذا أصبحت أزمة الطاقة الحالية عالمية؟ (4 رسوم)
- كوب 26.. شركات النفط الكبرى محرومة من المشاركة في مؤتمر المناخ