رئيسيةأخبار منوعةعاجلمنوعات

تحديث - أسعار الذهب تهبط مع صعود الدولار الأميركي

وسط ترقب قرار الاحتياطي الفيدرالي

تراجعت أسعار الذهب، في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء، بعد جلسة متقلبة، مع ارتفاع الدولار والأسهم الأميركية.

وبدأت أسعار الذهب جلستها على تراجع مع ارتفاع الدولار الأميركي، ثم تحوّلت للارتفاع، مع هبوك عوائد السندات الأميركية، قبل أن يعاود المعدن الهبوط مجددًا.

يأتي ذلك في الوقت الذي تترقب فيه الأسواق نتائج الاجتماع المحوري للاحتياطي الفيدرالي الأميركي المقرر غدًا الأربعاء، وسط مخاوف متزايدة بشأن نوبة تضخم مستمرة.

كانت أسعار الذهب قد ارتفعت بنحو 12 دولارًا، في نهاية تعاملات أمس الإثنين، بعد جلسة متقلبة، مع هبوط العملة الأميركية.

أسعار الذهب اليوم

في نهاية الجلسة، انخفض سعر العقود الآجلة للذهب -تسليم ديسمبر/كانون الأول- بنسبة 0.2%، ليسجّل 1789.40 دولارًا للأوقية.

بحلول الساعة 05:45 مساءً بتوقيت غرينتش (08:45 مساءً بتوقيت مكة المكرمة)، هبط سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بنسبة 0.3%، مسجلًا 1787.74 دولارًا للأوقية.

وفي التوقيت نفسه، تراجع سعر العقود الآجلة للفضة -تسليم ديسمبر/كانون الأول- بنحو 2.3% إلى 23.53 دولارًا للأوقية.

وتراجع سعر البلاتين الفوري بنسبة 2.4% عند 1042.14 دولارًا للأوقية، كما انخفض سعر البلاديوم الفوري بنسبة 2%، ليصل إلى 2014.09 دولارًا للأوقية.

فيما ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء الورقة الخضراء أمام 6 عملات رئيسة، بنحو 0.2%، إلى 94.115 نقطة.

أسعار الذهب اليوم
ذهب وعملات نقدية - أرشيفية

الأسعار والأجور

قد تتحدى الزيادات في الأسعار والأجور التي بلغت أعلى مستوياتها منذ عدّة عقود مجلس الاحتياطي الفيدرالي في محاولته الحفاظ على التوازن بين احتواء التضخم ومنح الاقتصاد أكبر وقت ممكن لاستعادة الوظائف التي فقدها منذ الوباء.

تباطأ نشاط التصنيع في الولايات المتحدة في أكتوبر/تشرين الأول، إذ أبلغت جميع الصناعات عن أوقات تسليم قياسية طويلة للمواد الخام، مما يشير إلى أن سلاسل التوريد الممتدة استمرت في تقييد النشاط الاقتصادي، أوائل الربع الرابع.

قدّم بنك غولدمان ساكس توقعاته بحلول عام حتى يوليو/تموز 2022 لأول زيادة في أسعار الفائدة في الولايات المتحدة بعد الوباء، إذ يتوقع المصرف الاستثماري أن يظل التضخم مرتفعًا.

يعدّ الذهب تقليديًا وسيلة للتحوط من التضخم. ومع ذلك، فإن التحفيز المنخفض ورفع أسعار الفائدة لمكافحة مثل هذا الضغط التضخمي يميل لدفع عائدات السندات الحكومية إلى الأعلى، مما يرفع تكلفة الفرصة البديلة للذهب غير المحمّل بالفائدة.

كما يتجه مصرف إنجلترا هذا الأسبوع إلى قراره بشأن أسعار الفائدة الذي لا يمكن التنبؤ به منذ سنوات، مما يترك المستثمرين والمحللين في حالة قلق بشأن فرصة رفعه لأول مرة منذ أن ضرب الوباء الاقتصاد العالمي.

الضغوط على الذهب

يتوقع الشريك الإداري في إس بي أي مانغمينت ستيفن إينيس أن يظل الذهب تحت الضغط في بيئة تشديد الاحتياطي الفيدرالي، الذي من المرجح أن يعلن عن بدء تقليص التحفيز في اجتماعه غدًا الأربعاء.

قد تتحدى الزيادات المرتفعة في الأسعار والأجور الاحتياطي الفيدرالي بمحاولة لتحقيق توازن بين احتواء التضخم ودعم الانتعاش في الوظائف المفقودة منذ الوباء.

وأضاف إينيس: "لكن، شريطة أن تستمر عائدات الولايات المتحدة لأجل 10 سنوات في التداول حول المستويات الحالية، مما يشير إلى توقعات نمو أضعف في أذهان حاملي السندات، فقد يظل الذهب مدعومًا".

استقرت عوائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات فوق 1.5% ، لكنها تراجعت عن أعلى مستوياتها في عدّة أشهر عند 1.7% في الشهر الماضي.

وقال إينيس، إنه من غير المرجح أن تبدأ المصارف المركزية حملة رفع أسعار الفائدة في ضوء البيانات الاقتصادية الأضعف، حسبما أظهر مسح معهد إدارة التوريد يوم الإثنين، الذي كشف عن تباطؤ نشاط التصنيع في الولايات المتحدة الشهر الماضي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق