بنس كريك البريطانية تستأنف العمل في منجم فحم بولاية أميركية
قبيل انعقاد كوب26 بأيام قليلة
هبة مصطفى
تنوي مجموعة بنس كريك -وهي شركة قابضة بريطانية- استئناف العمل في منجم فحم بمقاطعة مينغو، في ولاية فيرجينيا الغربية الأميركية، قبيل أيام قليلة تفصل العالم عن بدء مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي كوب26.
يأتي إعلان الشركة رغبتها في استئناف العمل في منجم خاص بالفحم قبيل أيام قليلة من انطلاق فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي، المرتقب عقده في غلاسكو بالمملكة المتحدة، التي يوجد بها مقر الشركة.
احتياطيات الفحم
يضم منجم غلين ألوم -الذي تعتزم شركة بنس كريك تشغيله في الربع الحالي "الأخير" من العام- كميات كبيرة من احتياطيات الفحم المعدني، وفق صحيفة مترو نيوز المعنية بأنباء فيرجينيا الغربية.
يأتي هذا بالتزامن مع ارتفاع أسعار الطاقة في الأسواق العالمية، إذ زادت أسعار الغاز والفحم، ما دفع عدة دول إلى التحول عنهما وشراء النفط بديلًا.
وشهد العام الجاري ارتفاعًا في الطلب على فحم الكوك والفحم الحراري، في ظل نقص المخزونات، فيما يتوقع محللون تجاوز الصلب في السوق العالمية 2.2 مليار طن متري، بحلول عام 2026، في زيادة قدرها 30% عن تقديرات العام الماضي.
- تضييق الخناق على محطات توليد الكهرباء بالفحم قُبيل مؤتمر كوب26
- التلوث من صناعة البلاستيك يفوق انبعاثات الفحم في أميركا بحلول 2030 (تقرير)
- أزمة الفحم تطول الشاي الهندي.. هل يتعطل الإنتاج؟
إعادة تشغيل المناجم
استبعد رئيس جمعية ويست فيرجينيا للفحم، كريس هاميلتون، أن يكون استئناف العمل في منجم غلين ألوم، آخر العمليات للمدة المقبلة، متوقعًا اتباع النهج ذاته في أكثر من منجم المدة المقبلة.
وأشار إلى أنه عندما تصل أسعار الفحم إلى مستوى محدد سوف يصبح من الأفضل على الصعيد الاقتصادي العودة إلى تلك الاحتياطيات المتوفرة في المناجم التي أُغلقت مؤقتًا أو إهمالها.
وتخطّط شركة بنس كريك لتوظيف ما يتراوح بين 60 و70 عاملًا في منجم الفحم، منهم موظفون متعاقدون مع الشركة وبعضهم جرى استئجارهم.
وقال هاميلتون إن الشركة لن تواجه أزمة في توظيف العمال، رغم نقص العمالة في غالبية الصناعات.
وأضاف أن عددًا كبيرًا من عمال المناجم هجروا تلك الصناعة، غير أن الشركة تستطيع جذب آخرين لفرص العمل الخاصة بها.
اقرأ أيضًا..
- عقود الشراء طويلة الأجل.. هل تمثل طوق النجاة لتفادي أزمات الطاقة؟
- وزير الطاقة السعودي: برنامج لتعويض الانبعاثات لدعم خطط المملكة لتحقيق الحياد الكربون