التقاريرالتغير المناخيتقارير التغير المناخيتقارير الطاقة المتجددةتقارير الكهرباءتقارير منوعةسلايدر الرئيسيةطاقة متجددةعاجلكهرباءمنوعات

وكالة الطاقة: مجموعة السبع يمكنها إزالة الكربون بالكامل من قطاع الكهرباء بحلول 2035

وستقود زخم الجهود العالمية في تحول الطاقة

سالي إسماعيل

ترى وكالة الطاقة الدولية أن أعضاء مجموعة الدول السبع (G7) في وضع جيد يمكّنها من إزالة الكربون بالكامل من قطاع الكهرباء بحلول عام 2035، ما يوفر القيادة العالمية في عمليات تحول الطاقة.

وقالت الوكالة الدولية في تقريرها بشأن تحقيق الحياد الكربوني في قطاع الكهرباء لأعضاء G7، والصادر اليوم الأربعاء، إن هذا من شأنه تسريع التقدم التكنولوجي والابتكار، وإرساء البنية التحتية اللازمة لقيادة أسواق الطاقة العالمية نحو الوصول للحياد الكربوني بحلول منتصف القرن الحالي.

وقال المدير التنفيذي للوكالة، فاتح بيرول: "لدى أعضاء مجموعة السبع الوسائل المالية والتقنية التي تمكّنهم من تحقيق الحياد الكربوني في قطاع الكهرباء بحلول عام 2035".

وأضاف: "سيحقق ذلك العديد من الفوائد غير المباشرة بالنسبة لعمليات التحول للطاقة النظيفة في البلدان الأخرى مع إضافة الزخم للجهود العالمية للوصول للحياد الكربوني بحلول عام 2050".

مجموعة الدول السبع

تمثل مجموعة الدول السبع نحو 40% من الاقتصاد العالمي، و36% من سعة توليد الكهرباء عالميًا، و30% من الطلب العالمي على الطاقة.

ومجموعة G7 مسؤولة عن 25% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ذات الصلة بقطاع الطاقة على الصعيد العالمي.

تجدر الإشارة إلى أن المملكة المتحدة تتولى رئاسة قمة G7 وقمة المناخ في غلاسكو (كوب 26) هذا العام، حيث التزم أعضاء مجموعة السبع بالإضافة للاتحاد الأوروبي بإزالة الكربون من نظام الكهرباء بحلول عام 2030، والوصول للحياد الكربوني بحلول منتصف القرن.

إزالة الكربون

تقول الوكالة التي تتخذ من باريس مقرًا لها، إن إزالة الكربون من قطاع الكهرباء سيوفّر ما يصل إلى 2.6 مليون وظيفة في مجموعة البلدان السبع على مدى العقد المقبل.

الحياد الكربونيومع ذلك، يمكن فقدان نحو 300 ألف وظيفة من وقف محطات الكهرباء العاملة بالوقود الأحفوري، مع الإشارة لضرورة تنفيذ سياسات قوية لتقليص الأثر على العمال والمجتمعات، بحسب ما ذكرته وكالة الطاقة.

وفي الوقت نفسه، يجب أن ينخفض إنفاق الأسر على الطاقة بحلول عام 2050، إذ يقابل ارتفاع الإنفاق على الكهرباء انخفاضًا في الإنفاق على الفحم والغاز الطبيعي ومنتجات النفط.

وفي الوقت الحالي، يمثل قطاع الكهرباء ثلث انبعاثات الكربون ذات الصلة بقطاع الطاقة، وهو أقل كثيرًا من الذروة البالغة 40% تقريبًا عام 2007، بحسب التقرير.

ويكمن السبب الرئيس وراء هذه التخفيضات للانبعاثات خلال السنوات الأخيرة في الغاز الطبيعي الرخيص في العديد من الأسواق والنمو القوي لمصادر الطاقة المتجددة، كما تشير الوكالة.

وفي عام 2020، كان الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة هما المصدران الأساسيان للكهرباء في مجموعة الدول السبع، إذ وفر كل منهما نحو 30% من الإجمالي، يليهما الطاقة النووية والفحم بما يقارب 20% لكل منهما.

الوصول للحياد الكربوني

قالت الوكالة الدولية للطاقة إنه من أجل الوصول إلى الحياد الكربوني في قطاع الكهرباء، يتعين على دول مجموعة السبع استكمال عملية التخلص التدريجي من الفحم مع التوسع في استخدام مصادر الطاقة منخفضة الانبعاثات مثل الطاقة المتجددة والطاقة النووية والهيدروجين والأمونيا.

وأضافت الوكالة أن مصادر الطاقة المتجددة يجب أن توفر 60% من إمدادات الكهرباء لمجموعة السبع بحلول عام 2030، مع الإشارة إلى أنه بموجب السياسات الحالية قد تصل لـ48% فقط.

وأوضحت أن مجموعة الدول السبع لديها الفرصة لإثبات أن أنظمة الكهرباء القائمة على مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 100% خلال فترات محددة من العام وفي مواقع معينة يمكن أن تكون آمنة وبأسعار معقولة.

وتابعت: "في الوقت نفسه، يتطلب الاعتماد المتزايد على مصادر الطاقة المتجددة أن تقود مجموعة السبع الطريق في إيجاد حلول للحفاظ على أمن الكهرباء بما في ذلك التخزين الموسمي وشبكات أكثر مرونة وقوة.

الانبعاثات الكربونية - الدول

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق