رئيسيةأخبار الغازأخبار النفطعاجلغازنفط

محكمة العدل الدولية تسدل الستار على صراع النفط والغاز بين الصومال وكينيا

بعد 7 سنوات من تداول القضية

أسدلت محكمة العدل الدولية الستار على الصراع الدائر بين الصومال وكينيا منذ 7 سنوات، على منطقة حدود بحرية متنازع عليها بين البلدين، ويعتقد أنها غنية باحتياطات النفط والغاز.

وقضت المحكمة، اليوم الثلاثاء، بمنح الصومال الجزء الأكبر من المنطقة البحرية التي تطالب بها كينيا.

وكان الصومال قد رفع القضية منذ عام 2014 في أعلى محكمة في الأمم المتحدة للخلافات بين الدول، للبت في نزاع حدودي بحري في مساحة تزيد على 100 ألف كيلومتر مربع (ما يقرب من 40 ألف ميل مربع) من قاع البحر يطالب به كلا البلدين.

استغلال النفط والغاز

سيحدد قرار محكمة العدل الدولية مَن يمتلك حقوق استغلال النفط والغاز في المياه العميقة، قبالة ساحل شرق أفريقيا.

وكانت جلسة المحكمة التي عُقدت في شهر مارس/آذار الماضي قد شهدت انسحاب نيروبي من القضية المعروضة أمام المحكمة في لاهاي، حول الحدود البحرية مع مقديشو.

اكتشاف نفطي

ولم تشارك كينيا -وقتها- في جلسات الاستماع بالمحكمة الدولية حول النزاع الحدودي البحري مع الصومال.

وكان الصومال قد أكد خلال جلسات الاستماع في القضية أن الصراع حول التنقيب في المنطقة المتنازع عليها ينتهك حقوقها (مقديشو) السيادية.

واتهمت كينيا محكمة العدل الدولية بالتحيّز في القضية التي تتعلّق بمساحة 160 ألف كيلومتر مربع في المحيط الهندي، غنيّة بالنفط والغاز.

وطلبت نيروبي -مرارًا- تأجيل القضية من أجل اطلاع فريق قانوني جديد عليها، معللة ذلك بسبب وباء كورونا، لكن محكمة العدل رفضت خلال الجلسات السابقة طلبات كينيا.

ترسيم الحدود البحرية

طالب الصومال بضرورة أن تسير الحدود البحرية في اتجاه الحدود البرّية نفسه، بينما تقول كينيا إنه جرى أخذها دائمًا في خط أفقي من النقطة التي يلتقي فيها البلدان على الساحل.

وتستند قضية الصومال إلى المادة 15 من اتفاقية قانون البحار التي جرى تبنّيها في عام 1982، إذ ترى كينيا أن المنطقة المتنازع عليها كانت في الواقع تحت سلطتها القضائية قبل سَنّ الاتفاقية.

ويُعتقد أن مثلث الماء المتنازع عليه يحتوي على رواسب قيّمة من النفط والغاز في جزء من شرق أفريقيا، اكتُشف -مؤخرًا- أنه يحتفظ باحتياطيات كبيرة، وتؤكد كينيا أنها تتمتع بالسيادة على المنطقة المتنازع عليها، منذ عام 1979.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق