أخبار الغازرئيسيةعاجلغاز

أسعار الغاز.. شركة بريطانية تابعة لـ"بي بي" تواجه شبح الإغلاق

لارتفاع أسعار الطاقة وزيادة مديونياتها

هبة مصطفى

تواصل أزمة ارتفاع أسعار الطاقة، خاصة أسعار الغاز، تأثيرها في الدول والشركات؛ حيث تواجه "بيور بلانت" للطاقة البريطانية التابعة لشركة النفط العملاقة "بي بي" مصيرًا بالإغلاق.

وتترقب الأسواق الأوروبية إعلان مصير "بيور بلانت"، خلال الأسبوع الجاري، وفق ما نقلته سكاي نيوز عن مصادر صناعية.

جاء انهيار الشركة عقب ارتفاع أسعار الطاقة، لتنضم إلى قائمة المتضررين من تحمل ارتفاع الأسعار في القطاع الصناعي.

خطوات الانهيار

بدأت بيور بلانت –المملوكة بنسبة 24% في مؤشر الأسهم البريطاني (إف تي إس إي- 100) لصالح عملاق النفط بي بي- مناقشات مع مكتب أسواق الغاز والكهرباء (أوفغيم) أو ما يطلق عليه منظم الطاقة البريطاني.

خفض انبعاثات الكربون - بي بي
أحد مقار شركة بي بي

تدور المناقشات حول الدخول في عملية مُزود الملاذ الأخير (إس أو إل آر)، وهي مختصة بنقل عملاء الشركات غير الناجحة، فيما تضم بيور بلانيت ما يقرب من 250 ألف عميل.

وكشفت مصادر في بي بي عن أنها قررت وقف تمويل بيور بلانت، مع ارتفاع مديونيتها في ظل أزمة الأسعار الحالية، حسب سكاي نيوز.

بدأ تأسيس بيور بلانت عام 2015، تحت اسم تيوليب إنرجي، وغيّرت علامتها التجارية بعد صفقة مع بي بي، التي تضمنت توريد شركة النفط بالجملة للغاز والكهرباء، إلى الشركات الناشئة بعد عامين.

أسعار الغاز تهدد بغلق الشركات

جاء ذلك عقب يومين فقط من لقاء وزير الأعمال البريطاني، كاسي كوارتينغ، قيادات صناعية، أكدوا مواجهة شركاتهم المصير ذاته؛ إذ يهدّد ارتفاع أسعار الغاز في الآونة الأخيرة بتوقف إنتاج تلك الشركات.

وشهدت أسعار الغاز في أوروبا العام الحالي ارتفاعًا بنسبة 400%؛ نظرًا إلى انخفاض المخزون وارتفاع الطلب من الدول الآسيوية.

وتسبّب ذلك في ضغوط على الصناعات المستهلكة للطاقة في المملكة المتحدة، فيما يعاني الاقتصاد البريطاني أزمة في سلسلة التوريد.

ودعا عضو البرلمان في المملكة المتحدة، آندرو بريدغن، الحكومة إلى توفير الدعم لتلك الصناعات بشكل قصير المدى، كي لا تتسبّب المملكة في خسارتهم أو إعاقة الاستثمار.

وطالب بوضع حد أقصى للأسعار بما فيها أسعار الغاز التي تدفعها الشركات مقابل الإمدادات.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق