برعاية "الطاقة".. انطلاقة مميزة لمؤتمر الهيدروجين في موريتانيا

لليوم الثاني على التوالي، تتواصل فعاليات الملتقى الدولي "التحوّل الطاقوي في موريتانيا والآفاق الواعدة لتطوير الهيدروجين"، الذي تنظمه وزارة البترول والمعادن والطاقة، برعاية إعلامية من "الطاقة".

تتضمن فعاليات اليوم الثاني التي ستنطلق 9 صباحًا بتوقيت غرينتش، عرضًا من شركة شاريوت البريطانية المتخصصة في الطاقة الانتقالية حول مشروع تطوير الهيدروجين الأخضر البحري.

كانت موريتانيا قد وقّعت الأسبوع الجاري اتفاقية تنفيذ مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر مع شركة شارلوت، والذي من المتوقع أن يكون الأكبر في أفريقيا، إذ تبلغ طاقته الإنتاجية نحو 10 غيغاواط من مصادر الطاقة النظيفة، باستثمارات تصل إلى نحو 3.5 مليار دولار أميركي.

ملتقى الهيدروجين

يُعقد الملتقى الدولي بمشاركة المستثمرين والفاعلين الوطنيين والشركاء الدوليين وعدد من الخبراء ووكالات التعاون والمدارس العليا للتكوين، إذ يجمع بين شركات النفط ووكالات التعاون الدولي والاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية والبنك الدولي والوكالة الفرنسية للتنمية والمجتمع المدني.

وتتضمن فعاليات اليوم الثاني والأخير للملتقى عرضًا من ممثل الوكالة الألمانية للتجارة والاستثمار فريدريك هاينله عن الوكالة، يستعرض خلاله مجالات التعاون الموريتاني الألماني.

كما سيقدّم ممثلون عن شركة وي إلكتريفاي عرضًا عن رؤيتهم للمشروعات في موريتانيا، كما يعرض المعهد الفرنسي للنفط والطاقة المتجددة رؤيته حول المحتوى المحلي لمشروعات الهيدروجين، فيما يستعرض المدير الأكاديمي بالمدرسة العليا متعددة التقنيات في نواكشوط رؤيته لدور التعليم العالي في مجال الطاقة.

خطة موريتانيا

من المقرر أن تُختتم فعاليات اليوم بلقاء تحت عنوان "نحو خطة وطنية لتنمية الهيدروجين الأخضر في موريتانيا"، بمشاركة استشاري وزارة البترول والمعادن والطاقة الخبير الدولي كامل بن ناصر والاستشاري خرومبالي لحبيب، ومدير عامّ الشركة الموريتانية للمحروقات، التراد عبد الباقي.

يأتي الملتقى قبل أيام من انعقاد مؤتمر المناخ "كوب 26" المقرر عقده في غلاسكو، والذي سيركز على تحوّل الطاقة ودورها في خفض الانبعاثات، إذ تعوّل موريتانيا على مشروعات الهيدروجين في إحداث نقلة نوعية للبلاد بعيدًا عن الوقود الأحفوري.

وشهد الملتقى توقيع اتفاق بين شركة "سي دبليو بي" الرائدة في تطوير الهيدروجين، والمدرسة العليا متعددة التقنيات، يتعلق بشراء المعدّات وتوفير التمويل اللازم.

ووضعت موريتانيا إستراتيجية شاملة لتحوّل قطاع الطاقة وخطة العمل لعام 2030، بالتعاون مع الشركاء في التنمية، ولا سيما الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، تركّز على إنتاج الهيدروجين الأخضر وتشجيع الاستثمار الخاص في مشروعات الطاقة المتجددة.

موضوعات متعلقة..

• موريتانيا: وضعنا إستراتيجية تحوّل الطاقة.. وسنوفر الكهرباء للجميع بحلول 2030
• موريتانيا توقع اتفاقية تنفيذ أكبر مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر في أفريقيا

اقرأ أيضًا..

• السعودية تستثمر 900 مليون دولار في إنشاء مصنع للبطاريات الكهربائية
• مصر تنجح في احتواء تداعيات كورونا على قطاع النفط والغاز