منوعاتأخبار النفطأخبار منوعةسلايدر الرئيسيةعاجلنفط

تأجيل "الاتفاق التاريخي" بين أرامكو والسودان.. و3 عقبات تهدد بفشله

عبدالرحمن صلاح

في يوم 12 سبتمبر/أيلول الجاري، أعلن وزير الطاقة السوداني، جادين عبيد، ما وصفه بـ"الاتفاق التاريخي" مع أرامكو السعودية، لتوريد المشتقات النفطية إلى بلاده.

تصريحات الوزير جاءت خلال اليوم الأول من ملتقى الاستثمار السوداني السعودي، الذي استضافته الخرطوم، معلنًا توقيع الاتفاق في اليوم الثاني من الفعاليات.

وعلى غير المتوقع، انتهى اليوم الثاني دون توقيع الاتفاق، ولم تُصرح الوزارة أو أرامكو بأي شيء بخصوص هذا الأمر، أو مصير التعاون المستقبلي.

في اليوم نفسه (13 سبتمبر/أيلول) تواصلت "الطاقة" مع الوزارة السودانية، بشأن إصدار بيان بالتوقيع مع الشركة السعودية، وتفاصيل الاتفاق المشترك، إلا أن الوزارة اكتفت بأنه "لا يوجد بيان حتى اللحظة".

مصير الاتفاق بين أرامكو والسودان

تواصلت "الطاقة" مرة أخرى مع وزارة الطاقة والنفط السودانية، التي اكتفت برد مقتضب "لم يتم التوقيع".

في هذا السياق، قالت مصادر إن 3 خلافات أجلت توقيع الاتفاق بين السودان وأرامكو، ولم يُحسَم أي منها حتى هذه اللحظة.

وأضافت المصادر، في تصريحات خاصة، أن أول الخلافات هو أسعار توريد المشتقات النفطية؛ حيث يرغب السودان في أسعار تفضيلية "لن تحقق نفعًا كبيرًا لأرامكو" -حسب تعبيره-.

وأوضحت أن الخلاف الثاني يتمحور حول مدة التعاقد، وسط معلومات غير مؤكدة "في هذه النقطة" بأن السودان يريد مدة لا تقل عن 3 سنوات، في حين أرامكو تريدها عامًا واحدًا، يجدد في نهايته وفقًا لرغبة الطرفين.

بينما ثالث الخلافات يدور حول مخاوف الشركة السعودية من عدم قدرة الخرطوم على الوفاء بالتزامات سداد توريد شحنات المشتقات النفطية.

وأشارت المصادر إلى تدخل قيادات عليا، لمحاولة حسم الخلافات خلال المدة المقبلة، خاصة مع تفاقم الأوضاع في السودان، وحاجته الشديدة إلى تأمين إمدادات الطاقة.

الأسباب الـ3 السابقة، اطلعت عليها وزارة الطاقة السودانية، لمعرفة ردها بشأن تلك الخلافات، لكنها في النهاية لم تُعقب على الأمر، سواء بالتأكيد أو النفي.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق