رئيسيةأخبار الهيدروجينهيدروجين

المكسيك تمتلك 22 تيراواط من إمكانات الهيدروجين الأخضر

دراسة حديثة تستعرض الإمكانات الضخمة للدولة

دينا قدري

أظهرت دراسة حديثة أن المكسيك لديها القدرة على تركيب 22 تيراواط من البنية التحتية للهيدروجين الأخضر، في إطار سعي البلاد إلى جذب الاستثمارات في مشروعات الطاقة المتجددة.

الدراسة أُجريت بتكليف من تحالف الطاقة المكسيكي والألماني، بتمويل من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي آي زد)، وصُممت لتوفير مخطط لتطوير الهيدروجين الأخضر في جميع أنحاء المكسيك، حسبما أفادت وكالة آرغوس ميديا المعنية بشؤون الطاقة.

وقال مستشار تحالف الطاقة المكسيكي والألماني، ويليام جنسن، إن إمكانية تطوير الهيدروجين الأخضر -المُنتج باستخدام مصادر الطاقة المتجددة- كبيرة خاصةً في شمال غرب المكسيك؛ إذ تكون موارد الطاقة الشمسية أقوى.

الطاقة - الهيدروجين الأخضر - نامبيااستخدام الهيدروجين الأخضر

حددت الدراسة النقل العام ومركبات الشحن لمسافات طويلة والصناعات الثقيلة وأعمال التكرير والبتروكيماويات في بيمكس وتوليد الكهرباء وتخزينها بوصفها مجالات أساسية للتنمية.

استخدام الهيدروجين الأخضر في أعمال التكرير والمعالجة لشركة بيمكس -بما في ذلك التكرير وإنتاج الأمونيا- يُمكن أن تصل قيمته إلى 1.3 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2030، في حين أن 1.5 غيغاواط من قدرة توليد الكهرباء يُمكن أن تُشَغَّل بواسطة الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2050، وفقًا للدراسة.

وبحلول عام 2050، يُمكن أن يمثل نظام النقل العام الذي يعمل بالهيدروجين الأخضر في المكسيك 1750 طنًا سنويًا من الطلب، بما يخدم 250 ألف حافلة و250 ألف شاحنة بضائع ويوظف 90 ألف شخص.

جذب الاستثمارات

وسط نقص البرامج الفيدرالية، تتولى حكومات الولايات زمام المبادرة ببرامج أكثر قوة للطاقة المتجددة والانبعاثات.

فقد حددت ولاية بويبلا إمكانية إنتاج 9850 طنًا سنويًا من الهيدروجين الأخضر، في إطار رهانها على مشروعات الطاقة المتجددة والغاز بوصفها وسيلة لخلق المزيد من الوظائف والاستثمار في الولاية.

كما تأمل بويبلا في جذب استثمارات الهيدروجين الأولى في البلاد لدعم التصنيع والنقل العام.

خفض الانبعاثات

التزمت المكسيك بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 22% بحلول عام 2030 مقابل خط الأساس لعام 2005 خلال حكومة إنريكي بينا نييتو السابقة، لتصل إلى 50% بحلول عام 2050، بموجب اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ في باريس.

إلا أن حكومة الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أهملت -إلى حدٍ كبير- برامج الحد من الانبعاثات؛ إذ تضاعف حرق الغاز منذ عام 2018، وتقلص تطوير الطاقة المتجددة وفُضّلت الكهرباء التي تعمل بالفحم وزيت الوقود.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق