توتال تخطط لدخول قائمة أكبر 5 منتجين للطاقة المتجددة
والوصول إلى سعة 100 غيغاواط
دينا قدري
أكد الرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجي الفرنسية، باتريك بويانيه، أن شركته تهدف إلى أن تكون من بين أكبر 5 منتجين للطاقة المتجددة في العالم بحلول عام 2030.
وشدد -في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للشركة- على أن مستقبل شركة الطاقة العملاقة في الطاقة المتجددة "عظيم"؛ إذ تعتزم الوصول إلى سعة 100 غيغاواط خلال أقل من 10 سنوات.
سعة الطاقة المتجددة
قال بويانيه: "لدينا اليوم سعة بقدرة 8 غيغاواط من الطاقة المتجددة، تتمثل في طاقة الرياح والطاقة الشمسية فقط؛ لأن توتال إنرجي لا تتمتع بالطاقة الكهرومائية المتجددة، مثلما هو الحال بالنسبة لبعض منافسيها الآخرين".
واستطرد: "لكننا سننمو سريعًا؛ لأننا نرغب في الانتقال من 8 غيغاواط هذا العام إلى 35 غيغاواط في عام 2025، و100 غيغاواط في عام 2030.. وهو طموح عالٍ جدًا".
وأضاف أنه "بالنسبة لأنواع الطاقة المختلفة -سواء كانت طاقة الرياح البرية أو البحرية أو الطاقة الشمسية-، ستكون توتال إنرجي بالتأكيد مصدرًا رئيسًا للطاقة المتجددة، مثلما كانت ولا تزال لاعبًا رئيسًا في مجال الهيدروكربونات".
سياسة شركة توتال
كانت الشركة الفرنسية قد وافقت، في أواخر مايو/أيار الماضي، على تغيير اسمها بما يعكس طموحاتها للتنوع إلى ما وراء الهيدروكربونات، خاصةً في الكهرباء والطاقة المتجددة.
وقال بويانيه: "وجدنا اسم توتال إنرجي يوضّح بالضبط ما نريد القيام به؛ أي عرض جميع الطاقات وإنتاجها وتوزيعها"؛ مشيرًا إلى أن الشركة مصنّفة بصفة شركة نفط، بينما يُمثّل الغاز ما يقرب من نصف محفظتها.
وأوضح -في تصريح سابق-: "في عام 2030، تستهدف توتال مزيج الإنتاج التالي: 35% نفطًا ووقودًا حيويًا، و50% غازًا وغازًا أخضر، و15% إلكترونات خضراء".
كما صوّتت الشركة -في ذلك الاجتماع- على قرار استشاري بشأن المناخ، يتضمن أهدافًا للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المباشرة وغير المباشرة لعام 2030، مقارنةً بعام 2015.
اقرأ أيضًا..
- رسميًا.. الموافقة على تغيير اسم توتال إلى "توتال إنرجي"
- رئيس توتال: الغاز الطبيعي أفضل طاقة انتقالية.. ولماذا نحرم أنفسنا من أموال النفط؟
- توتال: تحول الطاقة لن يحدث دون الغاز.. والكهرباء ستهيمن بحلول 2050