"اتفاق تاريخي" بين أرامكو السعودية والسودان
أعلن وزير النفط السوداني جادين علي عبيد التوصل إلى ما وصفه بـ"الاتفاق التاريخي" بين بلاده وشركة أرامكو السعودية.
جاء ذلك في كلمته خلال فعاليات ملتقى الاستثمار السوداني السعودي، الذي انطلق الىوم الأحد في الخرطوم، ويستمر حتى الغد، لبحث فرص الاستثمار بالعديد من المجالات الاقتصادية المختلفة (الزراعة، الطاقة البديلة والطاقات المتجددة، النفط، الثروة الحيوانية، المعادن، البنية التحتية، الاتصالات وتقنية المعلومات).
وحسب بيان صحفي حصلت "الطاقة" على نسخة منه، فإن الملتقى يتضمن عقد مباحثات ولقاءات ثنائية رسمية بين مسؤولين من البلدين.
شارك في الملتقى، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي عبدالرحمن بن عبدالمحسن، بحضور وزراء القطاع الاقتصادي في الحكومة السودانية، إلى جانب عدد من رجال المال والأعمال السودانيين ونظرائهم من المملكة والغرف التجارية.
اتفاق أرامكو والسودان
أوضح وزير الطاقة السوداني إمكانات قطاع النفط والفرض الاستثمارية المختلفة التي يزخر بها في عمليات المنبع (الاستكشاف والإنتاج) والمصب (الإمداد النفطي والمستودعات ومصافي التكرير).
وأشار إلى بحث المختصين في مجال الطاقة من البلدين الملفات المشتركة، للوصول إلى توقيع مذكرة تفاهم في الطاقة بصورة عامة.
وأضاف أن هناك تفاهمات قد تمّت مع شركة أرامكو السعودية لإمداد السودان بالمشتقات النفطية، والتي بدأت فعليًا في توريد شحنات، متوقعًا "توقيع اتفاق طويل الأمد مع أرامكو، وهي شركة كبيرة، وذلك لضمان إمداد مستقر ومستدام لكل المشتقات البترولية التي يحتاجها السودان وبأسعار تفضيلية".
وقال: إنه "يُعدّ اتفاقًا تاريخيًا يوازي القرار الذي اتخذه السودان لتحرير أسعار الوقود، وهذا ما شجّع أرامكو بصفتها شركة كبيرة تبني استثماراتها على ضمان العائد الاقتصادي"، إذ يرى قرار تحرير الوقود شكّل أرضية وبيئة استثمارية تضمن للمستثمر استرداد عائده من الاستثمار، عكس ماكان في ظل الدعم الحكومي السابق الذي كان فيه المستثمر يتخوف من عدم استرداد أمواله.
أكوا باور السعودية
وعلى صعيد قطاع الكهرباء، أوضح وزير الطاقة السوداني أن هنالك فريقًا فنيًا من شركة أكوا باور السعودية، "والتي لديها إمكانات عالىة في مجال الطاقات المتجددة، يبحث فرص الاستثمار في هذا المجال، لا سيما أننا ظللنا نسعى طوال المدة الماضية لاختراق هذا المجال، والعمل على اعتماد مزيج الطاقة".
وأضاف أن بلاده تعتمد على التوليد الحراري والمائي فقط، وهناك احتياج للطاقة الرخيصة والمستدامة التي تعدّ صديقة للبيئة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وأكد أن الملف وصل إلى مرحلة متقدمة، وحقق نتائج طيبة، متوقعًا أن يتوَّج بالتوقيع غدًا، وفي مجال خطوط نقل الكهرباء الذي يشهد اختناقًا ومشكلات أدت إلى تذبذب الكهرباء في السودان، "هناك تفاوض مستمر مع شركة الكهرباء السعودية".
وثمّن وزير الطاقة والنفط دور السعودية في دعم التحول الذي حصل في السودان، لا سيما جدّية المملكة في الاهتمام بالمشروعات التي تسند السودان، لمصلحة الشعبين في البلدين.
اقرأ أيضًا..
- أرامكو تتعاون مع السودان في تمهيد الطريق للاستثمارات النفطية
- أرامكو وسابك السعوديتان ترغبان الاستثمار في السودان
- السعودية تدعم الاستثمار بمشروعات النفط والطاقة في السودان
Good job
المملكة العربية السعودية مملكة الخير وأرض الحرمين الشريفين لها وقفات مشرفة وصفحات ناصعة اقتصاديا مع الدول العربية ولله الحمد كما تمتع باقتصاد ثابت وحكومات رشيده ونخبة طيبة من أيادي تحفظ حقوق الناس مواطنين ومقيمين بارض المملكة والله سبحان وتعالى حافظها وراعيها ونسأل الله أن يحفظ امنها من شرور الأعداء ويجعل كيدهم في نحرهم ويثبت الله لهم قوة تقهر الأعداء وتصدهم عن كيدهم وتنحرهم يا قادر يا قوي وتحفظ البلاد والعباد الكريمين.. ونسأل الله عز وجل أن يجعل الاتفاق اتفاق خير لخير البلدين ان شاءالله ويكتب ما فيه الخير لصلاح البلدين وان يوفق الجميع لما فيه الخير .. والله ولي التوفيق وشكرا لارض الخير مملكة الإنسانية والطيبة على المبادرة الطيبة وفقهم الله ورعاكم.