وفي الوقت الحالي، تبلغ طاقة التكرير مع احتساب النفط الخام ومكثفات الغاز 2.2 مليون برميل يوميًا، وبحسب الخطة ستصل إلى 3.5 مليون برميل يوميًا، وفق تصريحات الوزير الإيراني.

التوقف عن بيع الخام

تسعى إيران إلى تلبية الاستهلاك المحلي، وتصدير المشتقات النفطية التي تعود على الاقتصاد بقيمة مضافة.

ولتحقيق هذه المساعي، أعلن وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، الأسبوع الماضي، أن بلاده تعتزم التوسع في مشروعات التكرير والبتروكيماويات، مع التوقف عن بيع النفط الخام.

وقال حينها إن وزارته ستدرج في جدول أعمالها إنشاء مجمعات التكرير والبتروكيماويات والابتعاد عن بيع النفط الخام، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية.

وقبل ذلك، أشار الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إلى أن بلاده لديها "الكثير من الاحتمالات" لبيع النفط، مؤكدًا أن إحدى أولوياته ستكون تصدير مزيد من المنتجات النفطية المكررة ذات القيمة المضافة.

القضية الأولى لوزارة النفط

تأتي التطورات الجديدة في قطاع النفط الإيراني تنفيذًا لما تراه وزارة النفط "قضيتها الأولى"، وهي: الارتقاء الكمي والنوعي بمصافي التكرير الموجودة حاليًا، ومن ثم السعي لإنشاء مجمّعات التكرير والبتروكيماويات من أجل الابتعاد عن بيع النفط الخام، وفقًا للوزير أوجي.

وأضاف، في تصريح سابق له للقناة الثانية بالتلفزيون الإيراني، أن التسهيلات المصرفية وأوراق المشاركة المالية والمقايضة النفطية تُعَد من ضمن الأمور التي يمكن من خلالها توفير الظروف لإنشاء مجمّعات التكرير والبتروكيماويات.

اقرأ أيضًا..

• مفاجأة.. إيران تخطط للتوقف عن بيع النفط الخام

• إيران تُعلق صادرات البنزين في الأشهر الأخيرة لحكومة روحاني

• جواد أوجي: تعزيز مكانة إيران في أوبك على رأس أولوياتنا المقبلة