طاقة نوويةأخبار الطاقة النوويةرئيسيةعاجل

روساتوم توقع اتفاقًا لمشروع كهرباء باستخدام الطاقة النووية

وقّعت مؤسسة روساتوم الحكومية الروسية اتفاقية لتنفيذ مشروع توليد الكهرباء الخالية من الكربون باستخدام الطاقة النووية في جمهورية ساخا (ياقوتيا).

جاء ذلك على هامش "المنتدى الاقتصادي الشرقي 2021" الذي عُقد في المدة من 2 إلى 4 سبتمبر/أيلول الجاري بمدينة فلاديفوستوك الروسية.

وسيتيح بناء محطة طاقة نووية صغيرة مدمجة كسر القيود التي تفرضها البنية التحتية الأساسية الحالية على إطلاق المشروعات التجارية الواعدة في المنطقة القطبية الشمالية بجمهورية ساخا، من خلال توفير إمدادات الكهرباء غير المنقطعة واستقرار أسعارها.

ومن المخطط أن يكون الحد الأدنى من إنتاج الكهرباء في المحطة المستقبلية عند مستوى 55 ميغاواط، بينما سيصل العمر التشغيلي للمعدات غير القابلة للاستبدال إلى 60 عامًا.

تحديث قطاع الطاقة

بموجب الوثيقة، اتفق الأطراف الثلاثة أيضًا على وضع خطة مشتركة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة للمناطق القطبية الشمالية في "ياقوتيا".

وتشمل الخطة عددًا من النقاط، من بينها تحديث البنية التحتية لقطاع الطاقة المحلي وتوفير الطاقة لأكبر عدد ممكن من المستهلكين وتحسين البنية التحتية لقطاع النقل والقطاع الاجتماعي في منطقة أوست-يانسكي (Ust-Yansky) الواقعة في شمال ياقوتيا، خلف الدائرة القطبية الشمالية.

وسوف تُستخدم في إطار مشروع بناء محطة الطاقة النووية الصغيرة المدمجة، آلية امتياز خاصة أعلنت الحكومة الروسية مؤخرًا إطلاقها بهدف جذب الاستثمارات الخاصة لتنمية المناطق المنتمية لدائرة الشرق الأقصى الفيدرالية.

مصدر طاقة موثوق وآمن

قال وزير تنمية الشرق الأقصى والقطب الشمالي، أليكسي تشيكونكوف: إن "آلية الامتياز هي الخيار الأفضل الذي يتيح تنفيذ مشروع بناء المحطة النووية الصغيرة بالمنطقة في أقرب وقت ممكن؛ لأن مسألة إنشاء مصدر طاقة موثوق وآمن بيئيًا في ياقوتيا لها أهمية حيوية بالنسبة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة، بالإضافة إلى ذلك؛ فإن المشروع سيساعد على جذب مستثمرين جدد للمنطقة ورفع مستويات المعيشة للسكان المحليين".

من جانبه شدد رئيس جمهورية ساخا "آيسين نيكولاييف" على أن المشروعات التي تطورها "روساتوم" تتسم بأهمية بالغة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في شمال شرق الجمهورية ومنطقة القطب الشمالي.

وقال: "لا يقتصر الأمر على مجرد الاعتماد على تقنيات متقدمة وآمنة بدلًا من مصادر طاقة قديمة عاملة بالفحم والديزل، بل نؤمن بأن يشكل هذا المشروع قاعدة للتغييرات الإيجابية في منطقة أوست-يانسكي والمناطق القطبية الشمالية في جمهوريتا".

وتابع: "ستبث هذه المحطة النووية حياة جديدة في جميع المشروعات المحلية ولا سيما مشروعات تعدين القصدير والذهب والفضة، فضلًا عن أنها ستحول الجمهورية إلى منطقة متقدمة مريحة للعيش والعمل فيها".

نظام المسار السريع

قال أليكسي ليخاتشيوف المدير العام لمؤسسة "روساتوم": "لقد أصبح توقيع الاتفاقيات والوثائق الجديدة تقليدًا جيدًا في المنتدى الاقتصادي الشرقي".

وتابع: منذ عام 2018، نعمل في نظام "المسار السريع" على تنفيذ مشروع بناء محطة نووية صغيرة في منطقة القطب الشمالي الروسية، وتُعَد محطة كهذه نموذجًا مرجعيًا جديدًا لمصدر طاقة موثوق ونظيف بيئيًا سيجلب الفائدة للمنطقة وسكانها.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق