الجزائر تعلن موعد وصول "ميدغاز" إلى إسبانيا بكامل قدراته التصديرية
بعد أزمة قطع علاقتها مع المغرب
أعلنت شركة النفط والغاز الجزائرية "سوناطراك" عن موعد وصول خط أنابيب "ميدغاز" – الذي يهدف إلى تصدير الغاز إلى إسبانيا- إلى كامل قدراته، وذلك بعد قطع الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب.
وقالت سوناطراك في بيان اليوم الخميس، إن خط ميدغاز سيعمل بكامل قدراته مع نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وحدة ضغط ميدغاز
أجري المدير العامّ لسوناطراك توفيق حكار، مساء أمس الأربعاء، جولة لمشروع الوحدة الرابعة لضغط الغاز، والتي تهدف إلى رفع قدرات تصدير الغاز الطبيعي إلى إسبانيا من 8 إلى 10.5 مليار متر مكعب سنويًا.
وتعتمد الجزائر في جزء كبير من تصدير الغاز إلى إسبانيا على خط أنابيب غاز المغرب العربي وأوروبا، الذي تبلغ قدرته التصدير نحو 390 مليار قدم مكعبة سنويًا، ومن المقرر انتهاء عقده في 31 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
كان قرار الجزائر بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب قد أثار العديد من التساؤلات بشأن إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا، التي تمرّ عبر الأراضي المغربية من خلال خط أنابيب المغرب العربي وأوروبا.
الغاز الجزائري
تعهدت الجزائر بتلبية كل احتياجات أوروبا من الغاز الطبيعي الجزائري عبر أنبوب "ميدغاز"، الذي جرى تدشينه في 2011، ويربط يربط مدينة بني صاف (عين تموشنت) بألميريا الإسبانية.
ودشّنت الجزائر في بداية مايو/أيار الماضي المرحلة الثانية من خط الغاز الذي بين الجزائر وإسبانيا مباشرة بطول197 كيلو مترًا وبتكلفة تقارب 32 مليار دينار (240 مليون دولار) لتدعيم قدرة تصدير أنبوب ميدغاز.
اقرأ أيضًا..
- بعد قطع العلاقات.. خيارات المغرب في التعويض عن الغاز الجزائري
- أول تحرك من الجزائر وإسبانيا لتأمين إمدادات الغاز
- الجزائر.. ماذا تعرف عن أبرز خطوط أنابيب تصدير الغاز؟
- الجزائر والمغرب.. هل تتأثر إمدادات الغاز إلى أوروبا بعد قطع العلاقات بين البلدين؟