أخبار الكهرباءأخبار النفطأخبار منوعةرئيسيةكهرباءمنوعاتنفط

إعصار آيدا.. أكثر من 20 ناقلة نفطية تتكدس في لويزيانا الأميركية

انقطاع الكهرباء يزيد من تفاقم الأزمة

هبة مصطفى

تتوالى تداعيات إعصار آيدا، الذي ضرب الولايات المتحدة الأميركية وخليج المكسيك قبل أيام قليلة، حيث يعاني قطاع النفط بشدة جراء انقطاع التيار الكهربائي بسبب الإعصار.

ورصدت بيانات رفينيتيف آيكون، تكدس أكثر من 20 ناقلة نفطية قبالة موانئ لويزيانا البحرية، أمس الثلاثاء، فيما عمل خفر السواحل ومشغلو الموانئ على تقييم الأضرار التي سببها الإعصار.

وكانت شركة كليبر داتا لتحليل البيانات قد توقعت أول أمس، استمرار عدم إفراغ واردات النفط المتضررة، فيما أعلنت عدة مصافي لتكرير النفط، عملها على إعادة تشغيل العمليات الأساسية بعد الإغلاق، وفق وريترز.

انقطاع الكهرباء

اجتاح إعصار آيدا خليج المكسيك واصطدم بالساحل، الأحد الماضي، وأُغلقت إثر ذلك العشرات من الموانئ، من لويزيانا إلى ألاباما، ثم تم فتح القليل منها، مع فرض قيود على غواصات السفن، ووصل آيدا إلى اليابسة في بورت فورشون في لويزيانا، محملًا برياح تبلغ سرعتها 150 ميلًا/ساعة (240 كيلو متر/ساعة).

أدى ذلك إلى إنقطاع الكهرباء عن جزء كبير من الولاية، ما تسبب بدوره في إبطاء قدرة الموانئ والمصافي وخطوط الأنابيب على استئناف العمليات.

تكدس ناقلات النفط

انتظرت ما يقرب من 30 ناقلة راسية في انتظار تحميل أو تفريغ الشحنات قبالة ساحل لويزيانا، ما تسبب في اختناقات كبرى بالقرب من باتون روج وبحيرة تشارلز.

وأوضح مصدر مطلع، أن ميناء لويزيانا النفطي سيظل مغلقا، رغم أن الرصد المبدئي لم يكشف عن تضرر العمليات البحرية من الإعصار بشكل كبير، خاصة أن الميناء يُعد الوحيد الذي يستوعب ناقلات عملاقة قي المياه المعميقة، حسب رويترز.

وتستمر موانئ: (باتون روج، نيو أورليانز، بلاكماينز، جنوب لويزيانا، سانت برنارد، فينيس، هووما، مورغان سيتي، بورت فورشون، ساوثويست باس لايترنغ)، في الإغلاق أمام حركة السفن.

وتنتظر غالبية الناقلات الراسية خارج نهر المسيسيبي –الذي يُعد أهم ممر مائي تجاري في الولايات المتحدة-، بينما ما زالت خطوط كهرباء أحد الأبراج التي سقطت بالقرب من أفوندال بولاية لويزيانا، في النهر منذ أمس الثلاثاء.

التعافي من إعصار آيدا

أوضح محللون أن مصافي النفط في لويزيانا تحتاج من أسبوعين إلى 3 أسابيع لإعادة التشغيل واستئناف الإنتاج بالكامل، فيما قال مسؤولو المرافق إن استعادة الكهرباء أمر بالغ الأهمية للمصافي.

وخفضت 9 مصافي إنتاجها، بعضها أغلق العمليات، تمامًا، بما في ذلك باتون روج البالغة طاقتها 520 ألف برميل يوميًا من شركة إكسون موبيل، مما أدى إلى توقف إنتاج 2.3 مليون برميل يوميًا أو 13% من إجمالي إنتاج البلاد، بحسب تقديرات وزارة الطاقة الأميركية.

وأفاد مكتب السلامة وإنفاذ البيئة، أن 95% من إنتاج النفط في خليج المكسيك، و94% من إنتاج الغاز مازال مغلقًا، وتم إخلاء 288 منصة إنتاج.

أدى عدم اليقين بشأن الجداول الزمنية لإعادة تشغيل البنية التحتية إلى ارتفاع أسعار النفط أول أمس، قبل أن تتراجع أمس، حيث من المقرر أن يؤدي إغلاق المصافي إلى إضعاف الطلب مؤقتًا على الخام، كما تراجعت العقود الآجلة للبنزين في الولايات المتحدة.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق