تقارير الغازالتقاريرتقارير الطاقة المتجددةتقارير النفطتقارير منوعةرئيسيةسلايدر الرئيسيةطاقة متجددةغازمنوعاتنفط

الغاز الجزائري والفحم الأسترالي.. تعليقات "الطاقة" على أبرز الأحداث في أسبوع

شهد الأسبوع الماضي أحداثًا مؤسفة على الصعيد العربي، بعد أن قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع جارتها المغرب، مما سيطال الاتفاقيات والعقود الخاصة بالطاقة بين البلدين.

استحوذت أخبار القطيعة على اهتمامات المواطنين من البلدين وبعض الدول المجاورة، غير أن دولًا أوروبية كانت تتابع وبشغف التطورات، وذلك لتأمين إمدادتها من الغاز الجزائري.

"الطاقة" كانت أول من أجابت عن هذا التساؤل: هل تتأثر إمدادات الغاز إلى أوروبا بعد قطع العلاقات بين البلدين؟

تُعدّ الجزائر من كبار منتجي الغاز، وتُصدّره إلى أوروبا عبر خط أنابيب، إضافة إلى أنها تنتج وتصدّر الغاز المسال.

يتلقّى المغرب رسومًا غير نقدية في صورة حصة من الغاز المنقول تصل إلى 0.5 مليار متر مكعب من الغاز، وهي تغطي 50% من احتياجات استهلاك البلاد، وذلك مقابل السماح بمرور الغاز الجزائري عبر أراضيه.

ويعني عدم تجديد العقد أن المغرب سيضطر إلى استيراد تلك الكميات من الغاز من مناطق أبعد وبتكلفة أكبر.

ودشّنت الجزائر في بداية مايو/أيار الماضي خط غاز مباشرًا مع إسبانيا بطول197 كيلومترًا مربعًا، وبتكلفة بلغت 32 مليار دينار (237 مليون دولار).

وكشف وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب أن جميع إمدادات الغاز الطبيعي الجزائري نحو إسبانيا ستجري عبر أنبوب "ميدغاز".

ورأت "الطاقة" هنا تعريف المواطن العربي بـأشهر خطوط نقل النفط والغاز في المنطقة العربية، والتي تبرز أهميتها في تسهيل عملية نقل النفط أو الغاز الطبيعي داخل الدولة، أو بين دولة وأخرى، ولعل أبرزها خطوط سوميد الرابطة بين البحرين الأحمر والمتوسط التي تنقل نحو 70% من النفط الخليجي.

وفي هذا الإطار أبرزت "الطاقة" تطورات الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، ونقلت عن مصادر قولها، إن المملكة حسمت الموعد.

الفحم الأسترالي

على صعيد العلاقات الدولية الطاقوية، تسبّبت المقاطعة الاقتصادية بين الصين وأستراليا في إعادة رسم خريطة صادرات الفحم.

فقد اقتنصت الهند الفرصة من أجل الحصول على حصة الصين من صادرات الفحم الأسترالي، وسط توقعات من مؤسسة وود ماكنزي للاستشارات باستمرار المقاطعة الصينية الفحم الأسترالي لمدة أطول، في حين رجّح بنك غولدمان ساكس استمرار سريانها لسنوات.

وتستخدم الصين الفحم الأسترالي في توليد الكهرباء، رغم ما ينتج عنه من انبعاثات كربونية- هي الأعلى ضمن مصادر الطاقة- وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه أميركا إغلاق 89 غيغاواط من سعة محطات الكهرباء بالفحم العقد الماضي.

تغيّر المناخ

صحيح أن تقليل استخدام الفحم يحدّ من الانبعاثات الكربونية، غير أن هنا 3 عوامل تساعد على تحقيق حلم التصدي لتغير المناخ، وسط تقديرات بأن العالم قد يحتاج 10 تريليونات دولار لتعزيز عملية التحوّل.

وأمام تزايد المخاوف من التغير المناخي المتسارع وتداعياته على الاقتصاد العالمي، التي قد تصل إلى 35 تريليون دولار خسائر متوقعة للهند بسبب تغير المناخ، وفق معهد ديلويت الاقتصادي؛ فقد تلجأ بعض الدول إلى وقف مشروعات النفط والغاز الجديدة، مثل بريطانيا التي تواجه اتهامات بـ"الجنون" بعد حظر مشروعات النفط الجديدة.

والتغيرات المناخية التي تظهر جليًا في الكوارث الطبيعية المتسارعة والمتزايدة نتيجة الاحتباس الحراري، تزيد من عمليات الطوارئ في الدول والشركات النفطية، فقد أعلنت شركات النفط في خليج المكسيك الطوارئ استعدادًا للعاصفة "إيدا"، وسط توقعات بنمو قوي للطلب العالمي على النفط في الربع الثالث من العام الجاري.

أمّا ذروة الطلب على النفط، فتشير التوقعات إلى بلوغها بعد 4 سنوات، في الوقت الذي قفزت فيه إيرادات صادرات النفط السعودي 126% خلال الربع الثاني من 2021.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق