أخبار النفطرئيسيةنفط

الصين تخطط لإنتاج 7 ملايين برميل من النفط الصخري سنويًا

من تشكيل غولونغ بحلول 2025

داليا الهمشري

تسعى الصين إلى إنتاج نحو 7 ملايين برميل سنويًا من النفط الصخري بحلول عام 2025، من تكوينات تشكيل غولونغ الصخري في حقل داتشينغ للنفط بمقاطعة هيلونغجيانغ بشمال شرق البلاد.

وأوضحت مؤسسة النفط الوطنية الصينية "سي إن بي سي" اليوم الأربعاء، أنها تخطط لإنتاج نفط صخري من تشكيلات داخل منطقة حقل داتشينغ النفطي، ما يساعد في تجديد إنتاج هذا الموقع المتناقص، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

الإنتاج التجريبي

حفرت شركة النفط الوطنية العديد من آبار الاستكشاف الرئيسة في تشكيل "غولونغ"، بما في ذلك "غويوبينغ 1"، و"ينغي 1 أتش "، و" غوي 2 أتش سي"، وكلها أنتجت كميات كبيرة من النفط في الإنتاج التجريبي.

وضخّ داتشينغ، أكبر حقل نفط في الصين، على مدار الـ60 عامًا الماضية، كميات كبيرة، إلّا أن احتياطياتها تنضب بسرعة.

وتخطط سي إن بي سي -أكبر منتج للنفط والغاز في الصين- التحول إلى تشكيلات الصخر الزيتي بالقرب من الحقل، لتحلّ محلّه في الإنتاج.

اختراق إستراتيجي

كثفت شركة النفط الصينية من البحث والحفر في حوض سونغلياو، حيث يوجد حقل داتشينغ، لاسكتشاف موارد النفط غير التقليدية، التي تتطلب تقنيات، مثل الحفر الأفقي والتكسير الهيدروليكي.

واكتشفت الشركة هذا العام حتى الآن مناطق تحتوي على النفط في تشكيل غولونغ بمساحة 1413 كيلومترًا مربعًا (546 ميلًا مربعًا)، ووصفته بأنه "اختراق إستراتيجي" في النفط الصخري القاري.

وتضيف الاكتشافات قرابة 9 مليار برميل من الاحتياطيات القابلة للاستخراج.

ضمان إمدادات النفط

قال المدير العامّ لحقل داتشينغ النفطي، فانغ تشينغ، إن حملة غولونغ للنفط الصخري تساعد في ترسيخ مكانة داتشينغ بصفته أكبر حقل نفط بري في الصين، وتسهم في ضمان أمن إمدادات النفط الوطنية.

وأعلنت الشركة خططها لحفر 100 بئر في غولونغ هذا العام، بعد أن أكملت 58 بئرًا حتى الآن، ومن بينها 17 بئرًا بدأت في ضخّ إنتاجها النفطي.

تُعدّ الصين في المراحل الأولى من تطوير مواردها الهائلة من النفط والغاز الصخري، إذ شكّل الإنتاج العام الماضي عُشر إجمالي إنتاج الغاز بعد أكثر من عقد من العمل.

وأفاد الخبراء أن النفط الصخري في الصين في مرحلة أساسية أكثر صعوبة بسبب الجيولوجيا وتكاليف الاستخراج الباهظة.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق