رئيسيةأخبار الكهرباءكهرباء

العراق يخطط لإضافة 6 آلاف ميغاواط لمنظومة الكهرباء في 2022

ويبحث مع جنرال إلكتريك مشروعات الربط الكهربائي

تعدّ أزمة الكهرباء في العراق واحدة من أهمّ الملفات التي تؤرق الحكومة، خاصة مع استمرار انقطاعات التيار لساعات طويلة يوميًا، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.

وتسعى الحكومة العراقية جاهدة إلى وضع حلول دائمة لأزمة الكهرباء، خاصة أن احتياجات البلاد تفوق الـ30 ألف ميغاواط يوميا، في حين إن الإنتاج لا يتعدى حاجز الـ20 ألف ميغاواط.

وفي هذا الإطار، عقدت وزارة الكهرباء عدّة اجتماعات لتنظيم عمل القطاع وتنفيذ خطط الوزارة القصيرة والطويلة الأمد، حسب بيانات صحفية، صادرة اليوم الثلاثاء.

نظّمت وزارة الكهرباء العراقية اجتماعًا موسعًا تناولت فيه الانتقادات التي تعرضت لها الوزارة بعد العمليات الإرهابية التي طالت أبراج نقل الكهرباء.

دعم القدرات الكهربائية

قال القائم بأعمال وزير الكهرباء عادل كريم، إن الكهرباء المتاحة حاليًا تتراوح بين 19 ألف و500 ميغاواط، إلى 21 ألف ميغاواط، مؤكدًا وجود خطط لزيادة ما بين 5 آلاف إلى 6 آلاف ميغاواط خلال العام المقبل.

وأوضح أن الوزارة تسعى إلى رفع ساعات التجهيز، بعد تأهيل شبكات نقل وتوزيع الطاقة وقمع الإرهاب المخرب للإنجاز الحكومي.

كما تطرق إلى تسعير فواتير الكهرباء وفق آلية ومنظور جديد يشمل تغيير سعر التعرفة، لتتلاءم مع مستوى الخدمات المقدمة في ظل غياب مخصصات الوزارة من الموازنة العامة لتستطيع الوزارة الإيفاء بالتزاماتها.

شركة جنرال إلكتريك

على صعيد متصل، التقى مدير عامّ الشركة العامة العراقية لنقل الطاقة الكهربائية المنطقة الوسطى، براك سعد نور الشمرتي، وفدًا من شركة جنرال إلكتريك الأميركية.

العراق
جانب من لقاء مدير عامّ الشركة العامة العراقية لنقل الطاقة الكهربائية مع وفد من شركة جنرال إلكتريك

وجاء خلال اللقاء مناقشة تنفيذ مشروعات القرض عمومًا، والالتزام بتمويل إنشاء المحطات الثانوية المطلوبة، ومدّ الخطوط اللازمة في المنطقة الغربية لتنفيذ مشروعات الشركة بشكل كامل.

كما بحث اللقاء إيجاد آلية تنفيذ مشروع الربط (العراقي - الأردني) بوقت قياسي، وتمّ تسليم كل مسوحات الأرض والتصاميم المنجزة للشركة.

وأكد المدير العامّ أن مثل هذه المشروعات الإستراتيجية ستسهم باستقرار المنظومة الكهربائية في العراق بشكل كامل.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق