27 مليار دولار للتأمين على محطات الطاقة النووية الروسية
"سوغاز" تقتنص عقد تأمين المشروعات
محمد فرج
أعلنت شركة روزنرغواتوم - عضو في قسم الطاقة الكهربائية في شركة روساتوم النووية الروسية- التأمين على جميع محطات الطاقة النووية المحلية ضد المخاطر الكارثية، مقابل 2 تريليون روبل (27 مليار دولار أميركي).
وتتولى شركة التأمين الروسية "سوغاز" مهامّ تأمين المحطات النووية المحلية ضد المخاطر، وفقًا لمحضر اجتماع مجلس المشتريات، المنشور على موقع المشتريات الحكومية الروسية.
ومن المقرر أن تدفع روزنرغواتوم أقساط التأمين البالغة 3 مليارات روبل (40.5 مليون دولار) لشركة التأمين، وسُجِّلَت جميع الممتلكات التي ستُحتَسَب أصولًا ثابتة لمحطات الطاقة النووية التابعة لشركة روزنرغواتوم بموجب اتفاقية التأمين، وفقًا لمسودة الاتفاقية المنشورة.
يجري التعرف على حالة التأمين على أنها خسارة أو ضرر للممتلكات المؤمّن عليها نتيجة تأثير الإشعاع أو الحريق أو الانفجار أو تحطّم الطائرات الموجهة أو أجزائها أو حمولتها أو الزلزال أو الأعمال الإرهابية أو الإعصار أو العواصف أو الأعاصير وغيرها.
وسيكون التأمين ساري المفعول من 1 سبتمبر/أيلول المقبل إلى 31 أغسطس/آب من العام المقبل، وفق وكالة تاس الروسية، اليوم الأحد.
محطات روساتوم النووية
تعدّ روساتوم الشركة الوحيدة في العالم التي تتوفر لديها كل الموارد والكفاءات اللازمة لتقديم حلول ناجحة عبر سلسلة الإمداد لإنتاج الطاقة النووية.
وتمتلك الشركة مجموعة واسعة من الأصول، بما فيها الأصول في تصميم وبناء وتشغيل محطات للطاقة النووية، وتعدين وتحويل وتخصيب اليورانيوم، وتوريد الوقود النووي وإخراجه من الخدمة وتخزين الوقود المستهلك ونقله والتخلص الآمن من النفايات النووية.
وتشارك "روساتوم" أيضًا في تصنيع المعدّات ومنتجات النظائر المشعّة لتلبية احتياجات الطب النووي والبحث العلمي وعلوم المواد، فضلًا عن تصنيع المنتجات الرقمية ومختلف المنتجات المبتكرة النووية وغير النووية.
وتتمثل إستراتيجية الشركة في تطوير مشروعات توليد الطاقة منخفضة الكربون، بما في ذلك مجال طاقة الرياح، وتضم مجموعة "روساتوم" حاليًا أكثر من 300 شركة ومؤسسة يعمل فيها أكثر من 250 ألف موظف.
تأثير كورونا في المشروعات النووية
سجلت قدرة الطاقة النووية التشغيلية عالميًا بنهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي نحو 392.6 غيغاواط، من خلال 442 مفاعلًا نوويًا في 32 دولة.
وزادت قدرة الطاقة النووية بشكل تدريجي منذ عام 2011، بما في ذلك 23.7 غيغاواط من السعة المضافة عبر ربط وحدات جديدة بالشبكة وتحديث المفاعلات القائمة.
ورغم تأثير وباء كورونا الكبير في جميع القطاعات فإن تقرير الوكالة الدولية للطاقة أكد أنه لم يجرِ إغلاق مباشر لأيّ محطة للطاقة النووية، إذ حرص المشغلون على استمرار التشغيل لحماية الموظفين.
اقرأ أيضًا..