اختارت حكومة جنوب أفريقيا شركة جاكوبس الأميركية لإجراء تعديلات هندسية أساسية، لتمديد العمر الافتراضي لمحطة كويبرج للطاقة النووية.

وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة الحكومة لمعالجة أزمة نقص الكهرباء، حيث ترجع أهمية كويبرج إلى أنها محطة الطاقة النووية الوحيدة في أفريقيا، وتبلغ قدرتها 1940 ميغاواط، وتولّد نحو 5% من كهرباء جنوب أفريقيا.

مشروع توسعي

تُعدّ التعديلات الهندسية المقترحة على المحطة النووية جزءًا من مشروع توسعي يستمر عامين بقيمة 20 مليار راند (1.2 مليار دولار أميركي)، حسب مجلة "إي إس آي أفريكا".

ومن المقرر بدء العمل لاستبدال مولدات البخار لأول وحدة من اثنتين في محطة كويبرج النووية خلال الانقطاع المخطط له في يناير/كانون الثاني 2022.

تركيب 6 مولدات بخارية بديلة

ستتركز مهمة جاكوبس على التحضير لتركيب 6 مولدات بخارية بديلة، يزن كل منها نحو 380 طنًا، وطولها نحو 20 مترًا، في خطة التفاعل الثنائي التي تديرها شركة إسكوم هولدينغز للكهرباء، المملوكة للدولة في جنوب أفريقيا.

وأوضحت نائبة الرئيس الأولى لأمن الطاقة والتكنولوجيا في جاكوبس، كارين ويميلت، أنهم سيكونون مسؤولين عن إدارة الإنشاءات المتعلقة بالتعديلات على نظام التوربينات الثانوية في كويبرج.

أكبر عقد لجاكوبس في جنوب أفريقيا

يشمل نطاق العمل التصنيع المسبق للأنابيب، ودعائمها، وتعديلها، واستبدالها، وتركيب السقالات، وتعديل السفن وتقويتها، واستبدال وحدات تبريد الهواء القسري.

وأضافت ويميلت: "يُعدّ هذا أكبر عقد منفرد لفريقنا النووي في جنوب أفريقيا حتى الآن، الذي أكمل بنجاح العديد من مشروعات الهندسة، والمشتريات، والبناء لدعم العمليات في كويبرج على مدار الثلاثين عامًا الماضية".

وأعلنت إسكوم العام الماضي شراء 6 مولدات بخارية من شركة فراماتوم الفرنسية من أجل محطة كويبرج، تمهيدًا لتركيبها لاستمرار المحطة في العمل إلى ما بعد عام 2024.

اقرأ أيضًا..

• جنوب أفريقيا تبدأ خطة استثمارات جديدة في مفاعل نووي قديم

• خطط لتمويل مشروعات الطاقة المتجددة في جنوب أفريقيا

• جنوب أفريقيا تعدّل ضوابط مشاركة القطاع الخاص في توليد الكهرباء