حكومة ناميبيا تتوقع جذب 6 مليارات دولار لصناعة الهيدروجين الأخضر
ألمانيا تدعم الدولة الأفريقية بـ5.7 مليون دولار
حياة حسين
تتوقع حكومة ناميبيا أن يجذب قطاع إنتاج الهيدروجين الأخضر استثمارات أجنبية بقيمة 6 مليارات دولار، ويحقّق إيرادات سنوية قيمتها 800 مليون دولار، حسبما ذكر موقع "إنرجي كابيتال آند باور".
وقال مفوض الخطة الوطنية ومدير مجلس الهيدروجين الأخضر "جي إتش سي"، أوبيث كاندجوز، إن الهيدروجين الأخضر يُعد عنصرًا رئيسًا لدعم صناعة الوقود حيادي الكربون.
إنتاج 2.7 مليون طن
توقع أن يصل إنتاج بلاده من الهيدروجين الأخضر إلى 2.7 مليون طن، لكنه لم يحدد توقيت تحقق تلك التوقعات.
وأضاف كاندجوز -خلال إعلان تلقي تقرير الربع الأول لخطة "هارامبي بروسبيرتي" أو "إتش بي بي 11"، التي تستهدف دعم إنتاج الهيدروجين الأخضر- أن تلك الصناعة ستجعل ناميبيا في الصفوف الأولى المنتجة لهذا الوقود النظيف.
وأشار كاندجوز، خلال الإعلان، إلى تلقي بلاده دعمًا ألمانيًا بقيمة 5.7 مليون دولار لتعزيز خطة الدولة الأفريقية، التي كانت جزءًا من الأراضي التي تحتلها الدولة الأوروبية في القرن الماضي، في مجال صناعة وبحوث الهيدروجين الأخضر.
وتخطّط ناميبيا لتطوير البنية التحتية لصناعة الهيدروجين الأخضر والأمونيا من خلال ضخ استثمارات بقيمة 1.8 مليار دولار.
وتقع ناميبيا في غرب أفريقيا، وتطل على المحيط الأطلسي، لذا يرى كاندجوز أن بلاده التي يتوفر لها الوصول إلى المحيط عبر الموانئ، والأراضي المفتوحة للاستثمارات، تستطيع أن تكون الأفضل في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا.
رهان الاستثمارات
أكد أوبيث كاندجوز أن بلاده تراهن على الاستثمارات الأجنبية المباشرة في هذا القطاع.
وقال إن "خطة ناميبيا تعمل على الاستفادة من تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، ولديها فرصة عظيمة لبناء صناعة جديدة".
وتخطّط ناميبيا إلى تطوير تلك الصناعة بإجراء البحوث التي ستجريها جامعة ناميبيا، وتدعمها الحكومة، والمساهمين الدوليين.
ومن جهته، أعلن مفوض الهيدروجين الأخضر الألماني، ستيفان كاوفمان، عزم البلدين تشكيل مجلس الهيدروجين الأخضر المشترك خلال الأسابيع المقبلة.
يُذكر أن ألمانيا كانت تحتل ناميبيا، وكانت تحمل اسم جنوب غرب أفريقيا الألمانية.
اقرأ أيضًا..
- ناميبيا تطرح مناقصة لبناء محطة طاقة شمسية
-
لمواجهة نقص الكهرباء.. ناميبيا تبحث عن مطورين لبناء محطة طاقة شمسية
-
ناميبيا.. 3 آبار استكشافية تدل على مخزونات نفطية في حوض كافانغو