بالتزامن مع تنصيب الرئيس الإيراني.. طهران ترفض وضع قيود على إنتاج وصادرات النفط
بالتزامن مع تنصيب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، تترقب العديد من الأوساط، خاصة أسواق النفط والطاقة، موقفه في العديد من القضايا، لعل من أبرزها ملف المفاوضات النووية، وإستراتيجية بلاده النفطية.
من جانبه، أكد سفير ومندوب إيران لدى المنظمات الدولية في فيينا، كاظم غريب آبادي، أن طهران لا تقبل أيّة قيود على إنتاج وصادرات النفط.
العقوبات الأميركية
تخضع صادرات النفط الإيراني لعقوبات أميركية، في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015 المبرم بين إيران و6 قوى عالمية، في منتصف عام 2018.
وبمناسبة تنصيب الرئيس الإيراني، كتب آبادي تغريدة في تويتر، اليوم الخميس، قال فيها، إن إيران طالما كانت، وما زالت، عضوًا فاعلًا ومهما بمنظمة أوبك، وقد أعلنّا مرارًا أن طهران مع عودة الظروف الطبيعية لن تقبل أيّة قيود على إنتاج وتصدير النفط، حيث يمثل هذا إرادة وطنية وليس قرارًا يُتخذ عبر الجهود المشتركة، حسبما ذكرت وكالة فارس الإيرانية.
كان مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية المستقرة في فيينا ميخائيل أوليانوف قد أعرب عن أمله في دعم إيران جهود تحالف أوبك+ الهادفة إلى الحفاظ على استقرار السوق بعد رفع الحظر عن طهران.
إحياء الاتفاق النووي
من المتوقع أن تستأنف إيران والقوى العالمية محادثاتها لإحياء اتفاق 2015 النووي، الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قبل 3 سنوات، وأعاد فرض عقوبات أصابت الاقتصاد الإيراني المعتمد على النفط بالشلل.
قال أوليانوف، إنه من المؤمل انضمام إيران بعد الحظر وعودة صادراتها إلى جهود أوبك+ بهدف استقرار سوق النفط.
وإيران معفاة حاليًا من قيود الإنتاج، بالإضافة إلى ليبيا وفنزويلا، التي أقرّها تحالف أوبك+، والتي وضعت سقفًا لإنتاج وتصدير الخام من الدول الأعضاء من أجل ضبط أسواق النفط.
كان الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي قد وجّه رسالة إلى أوبك، خلال أدائه اليمين الدستورية أول أمس، وأشاد بجهودها في دعم استقرار سوق النفط العالمية.
التعاون الإيراني البرازيلي
من جهة أخرى، أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف - خلال استقبال رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية البرازيلية الإيرانية أواندرو رومان- وجود العديد من القطاعات لرفع مستوى التبادل الاقتصادي والتجاري بين إيران والبرازيل، معربًا عن أمله في إيجاد تحوّل بهذا القطاع من العلاقات بجهود مسؤولي الطرفين.
من جانبه، أكد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية البرازيلية الإيرانية أهمية العلاقات البرلمانية بين البلدين، موضحًا أن البلدين يمتلكان طاقات وفيرة في مجالات كالطاقة والمواد الغذائية والبتروكيمياويات والزراعة، وأن التعاون في هذه المجالات من شأنه رفع حجم التبادل التجاري بينهما.
اقرأ أيضًا..
- تنصيب الرئيس الإيراني.. مصدر مقرب يكشف خطة رئيسي تجاه قطاع النفط
- ماذا خسر النفط الإيراني من الحظر الأميركي؟.. مسؤول يجيب
- النفط الإيراني يستفيد من محطة جاسك في خفض تكاليف التصدير