سلايدر الرئيسيةأخبار النفطأسعار النفطرئيسيةعاجلنفط

تحديث - أسعار النفط توسع مكاسبها.. وخام برنت يكسر حاجز الـ73 دولارًا

واصلت أسعار النفط حصد المكاسب القوية التي حققتها في الجلسات السابقة بفعل توقعات بتراجع الإمدادات حتى نهاية العام مع تعافي الاقتصادات من أزمة فيروس كورونا، وارتفعت أكثر من دولار واحد للبرميل اليوم الخميس.

وكانت أسعار النفط، اليوم الخميس، قد بدأت على تراجع بسيط، بعد ارتفاع غير متوقع في مخزونات النفط الخام الأميركية، ولكن سرعان ما تحوّل المؤشر إلى الصعود مرة أخرى، والحفاظ على معظم مكاسبها من الجلسة السابقة بفعل توقعات بأن الإمدادات سوف تظل ضيقة حتى نهاية العام.

أسعار النفط

بحلول الساعة 05:44 مساءً بتوقيت غرينتش، ارتفع خام برنت 1.26 دولارًا أو 1.7%، مسجلًا 73.49 دولارًا للبرميل بعد ارتفاعه 4.2% في الجلسة السابقة.

كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.27 دولارًا أو 1.8%، مسجلًا 71.57دولارًا للبرميل بعد ارتفاعه 4.6% أمس الأربعاء.

وقال كبير المحللين في برايس فيوتشرز غروب في شيكاغو فيل فلين إن الحديث عن تراجع الطلب على النفط كان مبالغا فيه إلى حد كبير، فالطلب لا يتلاشى، لذلك عدنا ننظر إلى سوق ضيقة للغاية".

وقال بنك مورغان ستانلي في مذكرة: "ظهرت بعض النقاط الضعيفة في تعافي الطلب على النفط، لكن من غير المرجح أن يغير هذا التوقعات بشكل أساسي".

الطلب على النفط

أشار ستانلي إلى أن الطلب على النفط لا يزال يتجه إلى تجاوز العرض في النصف الثاني، ما يدفع أسعار برنت إلى التداول في منتصف 70 دولارًا للبرميل خلال المدة المتبقية من عام 2021.

وأكد بنك مورغان ستانلي أنه من المرجح أن يظل تعافي الناتج المحلي الإجمالي العالمي على المسار الصحيح، ولا تزال بيانات المخزون مشجعة، في ظل تماسك أوبك.

من جانبه، قال وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولجينوف إن روسيا قد تبدأ عملية حظر صادرات البنزين الأسبوع المقبل إذا ظلت أسعار الوقود في البورصات المحلية عند المستويات الحالية، مما يشير إلى مزيد من إحكام إمدادات النفط في المستقبل.

وكانت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية أظهرت أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، ارتفعت بشكل غير متوقع بمقدار 2.1 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 439.7 مليون برميل، للمرة الأولى منذ مايو/أيار الماضي.

توقعات أسعار النفط

من جهة أخرى، قال بنك باركليز اليوم الخميس إن ديناميكيات العرض والطلب في سوق النفط تشير إلى ارتفاع بطيء في الأسعار خلال الأشهر القليلة المقبلة، حيث رفع توقعاته لسعر النفط في 2021 بمقدار 3-5 دولارات للبرميل.

وأضاف باركليز: "أسعار النفط قد ترتفع إلى 100 دولار للبرميل خلال الأشهر المقبلة، في ظل التخفيف البطئ في إمدادات أوبك+، بالنظر إلى استجابة العرض غير المرنة نسبيًا من خارج التحالف.

واتفق أعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" ومنتجون آخرون من بينهم روسيا، ضمن التحالف المعروف باسم أوبك+، الأحد الماضي على اتفاق لزيادة المعروض النفطي بمقدار 400 ألف برميل يوميًا من أغسطس/آب إلى ديسمبر/كانون الأول لتهدئة الأسعار وتلبية الطلب المتزايد.

يتوقع البنك البريطاني أن يبلغ متوسط أسعار خام برنت 69 دولارًا للبرميل هذا العام، ارتفاعًا من 66 دولارًا في السابق، و68 دولارًا في عام 2022 مع توقع تحقيق فائض أكبر.

ومن المتوقع أن يبلغ متوسط أسعار خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 67 دولارًا للبرميل هذا العام ارتفاعا من 62 دولارا في السابق وإلى 65 دولارا في المتوسط العام المقبل.

قال باركليز إنه في حين أن انتشار متغيرات فيروس كورونا يشكل خطراً على وتيرة تعافي الطلب، فإن تأثيره سيكون أقل بكثير مما كان عليه في بداية العام بسبب اللقاحات في المقام الأول.

مخاوف كورونا

يرى محللون أن النفط الخام قد يحقّق بعض المكاسب المتواضعة في الأيام المقبلة، لكن من الصعب رؤية الأسعار تقفز إلى المدارات الأعلى في أي وقت قريب، بسبب المخاوف من زيادة الإصابات.

وقال محللو جي بي مورغان إن الطلب العالمي من المتوقع أن يبلغ متوسطه 99.6 مليون برميل يوميًا في أغسطس/آب، بزيادة 5.4 مليون برميل يوميًا عن أبريل/نيسان.

وأشاروا إلى أن الطلب في الربع الرابع من العام الجاري، سيستعيد 330 ألفًا إضافيًا مقابل خط الأساس الطبيعي لعام 2019 مع برودة الطقس في نصف الكرة الشمالي.

اتفاق أوبك+

كانت أسعار النفط قد تراجعت بأكثر من 7% يوم الإثنين بعد اتفاق أوبك+، لتعزيز الإمدادات بمقدار 400 ألف برميل يوميًا كل شهر من أغسطس/آب حتى ديسمبر/كانون الأول.

وتفاقمت عمليات البيع بسبب المخاوف من أن ارتفاع حالات الإصابة بمتغير دلتا لفيروس كورونا في الأسواق الرئيسة مثل الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان سيؤثر على الطلب.

وقال محللون إنه بعد اتفاق أوبك+ بتقييد الإنتاج وتأجيل المفاوضات الإيرانية فإن الخطر الأكثر أهمية على أساسيات السوق لا يزال هو تدهور الطلب بسبب قيود الفيروس الجديدة.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق