رئيسيةأخبار الكهرباءعاجلكهرباء

أزمة الكهرباء في العراق.. الكاظمي يوجه بتوفير الاعتمادات المالية لخطة الصيف

والتصدي لاستهداف أبراج نقل الطاقة في نينوى

بعد أن تصاعدت أزمة الكهرباء في العراق ووصلت إلى مستويات غير مقبولة، بدأت بغداد التحرك لوضع حلول جذرية لمشكلة الانقطاعات، خاصة بعد خروج العديد من التظاهرات، ثم استقالة الوزير ماجد مهدي حنتوش.

خلال الأيام الماضية، شكّل العراق خلية أزمة برئاسة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، مهمتها وضع حلول عاجلة لتفادي مشكلة الانقطاعات، والعمل على زيادة إنتاج محطات توليد الكهرباء، والتصدي للعمليات التخريبية التي تستهدف أبراج نقل الكهرباء.

 

خطة الصيف

وجّه الكاظمي ،اليوم الخميس، أعضاء حكومته لسرعة تنفيذ مشروعات وزارة الكهرباء وخطة معالجة اختناقات صيف العام الحالي.

التوجيه نصّ على عقد اجتماع تشاوري بين وزراء (المالية، والتخطيط، والنفط)، فضلًا عن وكيل وزارة الكهرباء لشؤون الانتاج؛ لإيجاد الحلول الملائمة لتنفيذ مشروعات وزارة الكهرباء وخطة معالجة اختناقات صيف العام2021، من خلال تهيئة التخصيص المالي المطلوب، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية.

كان رئيس الوزراء قد أصدر مؤخرًا مجموعة من القرارات الخاصة بمعالجة منظومة الطاقة الكهربائية، لمواجهة النقص الحاصل في ساعات تجهيز الطاقة الكهربائية في العاصمة بغداد والمحافظات.

عبوة ناسفة - استهداف أبراج الكهرباء في العراق
جانب من استهداف أبراج الكهرباء في العراق (1 يوليو 2021)

استهداف أبراج الكهرباء

من جهة أخرى، نجحت القوات الأمنية في إحباط مخطط إرهابي لاستهداف المدنيين وأبراج الكهرباء في نينوى.

وتمكّن اللواء 30 في قيادة عمليات نينوى للحشد الشعبي، من تفكيك مجموعة من المقذوفات البالغ عددها 11 مقذوفًا في منطقة باريمة بمحافظة نينوى، بناءً على معلومات من معاونية الاستخبارات والمعلومات بالحشد الشعبي.

محطة صلاح الدين الحرارية

من جهة أخرى، تفقّد وكيل وزارة الكهرباء لشؤون الإنتاج عادل كريم، اليوم الخميس، محطة كهرباء صلاح الدين الحرارية، للاطلاع على مجمل الأعمال التي أُنجزت لإدخال الوحدة التوليدية الأولى والأعمال الجارية على الوحدة التوليدية الثانية.

استعرض كريم مراحل العمل والتوقف منذ عام 2000 حتى إدخال الوحدة التوليدية الأولى للعمل في 20 مايو/أيار الماضي، والتي دعمت المنظومة الوطنية بطاقة 630 ميغاواط.

أزمة الكهرباء في العراق

كان الكاظمي قد أكد مؤخرًا أن بلاده أنفقت ما يقرب من 80 مليار دولار على قطاع الكهرباء منذ عام 2003، لكن الفساد كان عقبة قوية أمام توفير الطاقة بشكل مستقر.

وأشار إلى عدم وجود حلول سريعة لأزمة الكهرباء في العراق، لكن حكومته تضع الحلول والإجراءات بأسرع أداء ممكن، وتستنهض كل طاقات قطاعي الإنتاج والتوزيع من أجل وضع الحلول.

وأكد أنه لا فائدة من الحلول الترقيعية المؤقتة التي يُدفع ثمنها مرتين، والأهمّ عمل الحكومة على وضع الحلول الجذرية والعلمية والصحيحة لمشكلات قطاع الطاقة في العراق، بخطط قصيرة الأمد، وأخرى متوسطة، بالإضافة إلى الخطط طويلة الأمد.

وقال: "نتفهّم غضب المواطنين، ونغضب لغضبهم، فالكهرباء اليوم تواجه نتائج سوء التخطيط المتراكم، مثلما تواجه الإرهاب وشروره في وقت واحد".

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق