أزمة المحروقات في لبنان.. توقعات بعودة تدريجية للتيار الكهربائي اليوم
بعد تصاعد أزمة الكهرباء في لبنان خلال الأيام الماضية، التي وصلت أمس الجمعة إلى انقطاع شامل للتيار وتوقف محطات المياه لنفاد الوقود، توقّعت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، اليوم السبت، عودة التيار والتغذية المعتادة للشبكات.
وقال بيان المصلحة الوطنية إن التيار سيعود إلى شبكة التوتر العالي، وبالتالي إعادة التغذية وفقًا للبرنامج المعتاد للقرى المستفيدة من معامل الليطاني فور استقرار الشبكة، وذلك بعد طلب مصلحة التنسيق في كهرباء لبنان إجراء مناورات لإعادة تشغيل معمل دير عمار، وبعد ربط مجموعة من المعامل على الشبكة.
وبالتزامن مع انقطاع الكهرباء أعلنت مؤسسة المياه حالة الطوارئ، والبدء في عمليات تقنين توزيع المياه إلى الحدود الدنيا، كما أعلن أصحاب المولدات عمليات تقنين بسبب نقص الوقود.
استكمال الإجراءات
تأتي العودة التدريجية للكهرباء، مع بدء تشغيل أحد معامل توليد الكهرباء التابعة لمؤسسة كهرباء لبنان، التي أعلنت أن المصارف الأجنبية المراسلة استكملت أمس الإجراءات المصرفية العائدة للقسم الأول من شحنة مادة غاز النفط "الغاز أويل"، الراسية قبالة مصب معمل دير عمار، وقد صدرت على أثره موافقة المورد للمباشرة بتفريغ هذا القسم.
أما بالنسبة إلى القسم الثاني من حمولة شحنة مادة غاز النفط "الغاز أويل"، فإنها لا تزال راسية قبالة مصب معمل الزهراني، بانتظار استكمال الإجراءات المصرفية لدى المصارف الأجنبية المراسلة في الخارج.
وأكدت مؤسسة كهرباء لبنان بدء القدرة الإنتاجية في الارتفاع تدريجيًا بدءًا من اليوم، بعد الانتهاء من تفريغ كامل حمولة الناقلة البحرية.
تعذر تفريغ الشحنات
كانت مؤسسة كهرباء لبنان أعلنت صباح أمس الجمعة توقف معملي الزهراني ودير عمار بعد تعذّر تفريع شحنتي غاز النفط "الغاز أويل" اللتين وصلتا إلى المياه الإقليمية اللبنانية في 28 يونيو/حزيران الماضي، و4 يوليو/تموز الجاري.
وقالت المؤسسة إنه رغم وصول الشحنات ورسوهما قبالة مصبي معملي الزهراني ودير عمار تعذّر تفريغ أي من حمولتيهما، في انتظار استكمال الإجراءات المصرفية لدى المصارف الأجنبية المراسلة، وهو ما تسبّب في توقف كل من معملي الزهراني ودير عمار تباعًا، نتيجة نفاد خزينهما من مادة الغاز أويل.
اقرأ أيضًا..
