تحديثات جديدة لقواعد تحويل السفن للعمل بالوقود البديل
لتحقيق الحياد الكربوني
محمد فرج
كشف تقرير جديد صادر عن شركة "دي إن في" للصناعات البحرية، عن آخر التحديثات لقواعدها الخاصة بتصنيف السفن، مع مجموعة من الفئات الجديدة المصممة لتمكين الصناعة البحرية من مواجهة تحدّي إزالة الكربون.
وتشمل التحديثات الجديدة تصنيفًا يقدّم لأصحاب السفن خيار الاستعداد للتحويل -في وقت لاحق- إلى أنواع وقود بديلة متعددة، كما يقدّم "الأمونيا العاملة بالغاز" للسفن التي تعمل بوقود الأمونيا؛ وذلك بهدف تحقيق أقصى ما يمكن من المتطلبات المشددة لخفض الكربون في الشحن.
وحدّد تقرير "دي إن في" السنوي حول انتقال الطاقة في الشحن -وعنوانه "التوقعات البحرية حتى عام 2050"- اختيار الوقود بكونه القرار الأكثر أهمية الذي يواجه مالكي السفن والمشغّلين اليوم، حسبما ذكر الموقع الإلكتروني للشركة.
تقليل المخاطر والحفاظ على التنافسية
يمكن أن يؤدي الالتزام بالمرونة في اختيار الوقود -خاصة عندما تكون بيئة التزويد بالوقود في حالة تغيّر مستمر- إلى تقليل مخاطر الأصول العالقة، وكذلك الحفاظ على القدرة التنافسية للسفينة مدى الحياة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "دي إن في"، كنوت أوربيك نيلسن: "تواجه الصناعة البحرية بأكملها -خاصة مالكو السفن والمشغّلون- قدرًا كبيرًا من عدم اليقين بشأن اختيارهم للوقود في المستقبل".
وأضاف أنه مع تعرّض الصناعة لضغوط تحقيق الحياد الكربوني، فإن التقاعس عن العمل ليس خيارًا، ولكن التحدي الكبير يكمن في "اختيار فائز مستقبلي" في مشهد معقّد للوقود.
الاتجاه نحو الحياد الكربوني
الوقود الجاهز يمنح المالكين خيار تكييف تحويلهم المستقبلي مع وضع عدّة أنواع من الوقود في الاعتبار، بينما توفر "الأمونيا العاملة بالغاز" مسارًا عمليًا للمالكين الذين يتطلعون إلى الانتقال نحو خيار وقود خال من الكربون.
وينطبق مصطلح الوقود الجاهز على الأمونيا، والغاز الطبيعي المسال، وغاز النفط المسال، والميثانول وقودًا للسفن، إمّا بشكل فردي، أو لأكثر من وقود في الوقت نفسه.
وتغطّي السمات الاختيارية الهيكل، والمحرك، والآلات، والأنابيب، والتزويد بالوقود، والمتطلبات المتنوعة، ومع جميع الخيارات، يمكن للمالكين اختيار التحضير للتثبيت اللاحق لأيّ نظام، أو المضي قدمًا في التثبيت الفعلي، والحصول على شهادة للنظام خلال الإنشاء.
كما تبرز الأمونيا خيار وقود بديل واعد للشحن؛ لدورها في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
لقراءة المزيد..