أخبار النفطسلايدر الرئيسيةعاجلنفط

انخفاض كبير في الواردات النفطية للهند من الشرق الأوسط

مُسجلة أدنى مستوى خلال عامين

محمد فرج

أظهرت بيانات اليوم الأربعاء، تراجع الواردات النفطية للهند من الشرق الأوسط إلى أدنى مستوى في 25 شهرًا، خلال مايو/أيار الماضي، حسب مصادر تجارية لرويترز.

وطلبت الهند -ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم- من شركات التكرير في مارس/آذار تنويع مصادر استيراد الخام، بعد أن تجاهلت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وحلفاؤها فيما يُعرف بـ"أوبك+" دعوة نيودلهي لتخفيف قيود الإمدادات.

وأظهرت البيانات أن ثالث أكبر اقتصاد في آسيا استورد نحو 4.2 مليون برميل يوميًا من النفط في مايو/أيار، أي أقل بقليل من الشهر السابق، لكن أعلى بقرابة 31.5% عن العام السابق، حسبما.

وأوضحت البيانات انخفاض حصة الشرق الأوسط من الواردات النفطية للهند إلى 52.7%، وهو أدنى مستوى منذ أبريل/نيسان من عام 2019.

الواردات النفطية للهند من السعودية والإمارات

تقلصت الواردات من السعودية، ثاني أكبر مورد للهند بعد العراق، بقرابة الربع عن العام السابق، بينما تراجعت الإمدادات من الإمارات بنسبة 39%.

ويأتي ذلك بعد ترشيح مصافي حكومية هندية لرفع كميات أقل من النفط من السعودية في مايو/أيار، حسبما ذكرت رويترز.

ودفع انخفاض مشتريات النفط من الشرق الأوسط، حصة أوبك من واردات النفط الهندية إلى مستوى قياسي منخفض.

وحتى تحل محل نفط الشرق الأوسط، زادت المصافي وارداتها من أميركا اللاتينية والولايات المتحدة.

الطلب المحلي على البنزين

قال المحلل الرئيسي لأبحاث وتوقعات النفط في ريفنتيف، إحسان الحق، إن المصافي الهندية اشترت كميات أكبر من النفط الأميركي الغني بالبنزين في مارس/آذار، وتتوقع استمرار تعافي الطلب المحلي على البنزين في الأشهر المقبلة.

ودفع الطلب القوي على الخام الخفيف، نيجيريا إلى تحسين ترتيبها بمقدار درجتين لتصبح المورد الثالث للهند في مايو/أيار.

ومع ذلك، عززت مصفاة التكرير الهندية الخاصة ريلاينس إندستريز ونايارا إنرجي مشتريات النفط الثقيل الكندي إلى مستوى قياسي بلغ 244 ألف برميل يوميًا، أي ما يعادل قرابة 6% من إجمالي واردات الهند.

وأظهرت بيانات وصول الناقلات، ارتفاع الواردات على عكس البيانات الحكومية الأولية، حيث أدت الأعاصير على طول الخط الساحلي الهندي الشهر الماضي إلى تأخير تفريغ الشحنات.

اقرأ المزيد..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق