سلايدر الرئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

وزير الطاقة السعودي عن أوبك+: يزعم الكثيرون أنني شديد الحذر.. حسنًا

الأمير عبدالعزيز: النهج الحذر لاستعادة إنتاج أوبك+ يؤتي ثماره

دينا قدري

أكد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن النهج الحذر الذي تتبعه بلاده لإحياء إنتاج النفط داخل دول تحالف أوبك+، ثبت أنه صحيح.

وقال في مؤتمر روبن هود للمستثمرين الذي عُقد اليوم الأربعاء: "يزعم الكثيرون أنني شديد الحذر.. حسنًا، إنه يؤتي ثماره".

وعلى الرغم من ذلك، أكد الوزير السعودي: "ما زلنا نواجه صعوبات"، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ.

انتعاش الطلب

يشهد استهلاك الوقود نموًا قويًا، بعد عام من الاضطرابات في سوق النفط بسبب جائحة فيروس كورونا، وتدعو وكالة الطاقة الدولية التحالف إلى زيادة الإمدادات.

يتم تداول العقود الآجلة للنفط الخام عند أعلى مستوى في عامين فوق 70 دولارًا للبرميل؛ ما يعزز مستودعات منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" وحلفائها، والتي تُعد السعودية عضوًا رئيسيًا فيها.

سياسة أوبك+

لا يزال تحالف أوبك+ يحجب ما يصل إلى 5.8 مليون برميل يوميًا من الإنتاج عن السوق.

وصرح وزير الطاقة السعودي، في وقت سابق، بأنه يريد رؤية دليل واضح على انتعاش قوي في الطلب، قبل استعادة المزيد من هذه السعة المعطّلة.

إشارات للتحسن

كان الوزير السعودي قد أكد خلال مشاركته في الاجتماع رقم 17 لوزراء أوبك+ مطلع الشهر الجاري أن هناك إشارات للتحسُّن في سوق النفط العالمية، مدفوعة بتعافي الطلب في الصين والولايات المتحدة وأوروبا.

وأشار إلى أن مستوى امتثال دول تحالف أوبك+ بلغ 114% خلال شهر أبريل/نيسان، بما في ذلك المكسيك.

ودعا الدول الأعضاء في التحالف -التي تجاوز إنتاجها النفطي حصتها المقررة- إلى تعويض إنتاج النفط الزائد حتى شهر سبتمبر/أيلول المقبل.

تقديرات متفائلة

أبقت منظمة أوبك على تقديراتها المتفائلة بشأن الطلب العالمي على النفط خلال النصف الثاني من العام الجاري، عند 6 ملايين برميل يوميًا تقريبًا أو ما يعادل 6.6%، دون تغيير عن التوقعات السابقة؛ ما يعني أنه من المتوقع أن يبلغ إجمالي الطلب العالمي على النفط العام الجاري 96.58 مليون برميل يوميًا.

وعلى الرغم من ذلك، حذّرت المنظمة -في تقريرها الشهري الذي صدر الخميس الماضي- من استمرار حالات عدم اليقين بشأن مسار جائحة فيروس كورونا.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق