أخبار النفطرئيسيةعاجلنفط

مسؤول عراقي: يمكننا إنتاج 5 ملايين برميل نفط يوميًا.. لكن لن نفعل لهذا السبب

أكّدت وزارة النفط العراقية احترامها اتفاق أوبك+ بشأن سياسة الإنتاج النفطي، وما أسفر عنها من استقرار السوق، إثر تداعيات جائحة كورونا منذ مارس/آذار 2020 حتى الآن.

وفي هذا الإطار، أكّد المتحدث باسم وزارة النفط، عاصم جهاد، قدرة بلاه على إنتاج 5 ملايين برميل نفط يوميًا، لكنها تتقيّد باتفاق أوبك+، الذي يجمع الدول الأعضاء في أوبك وكبار المنتجين من خارج المنظمة.

وكانت الإحصائية الأولية لصادرات النفط العراقي في مايو/أيار الماضي، التي أعلنتها الوزارة مطلع الشهر الجاري، قد أظهرت أن كمية الصادرات من الخام بلغت نحو 89 مليونًا و881 ألفًا و268 برميلًا، بزيادة مليون و482 ألفًا و949 برميلًا عن الكميات المصدّرة في أبريل/نيسان، وبمعدل يومي يقترب من 3 ملايين برميل.

استقرار السوق النفطية

نقلت وكالة الأنباء الرسمية العراقية "واع"، اليوم الأحد، عن المتحدث الرسمي قوله، إن أوبك+ "تجتمع دائمًا وتراجع التطورات في السوق النفطية وعلى ضوئها تتعاطى بشكل سليم مع متطلبات السوق العالمية بالطريقة التي تحقّق التوازن المطلوب، حتى لا يؤثر على استقرار السوق النفطية العالمية وتحقيق التوازن، وهذا هدف المنتجين".

وتابع: "العراق لديه طاقة متاحة بحدود 5 ملايين برميل، لكن بسبب قيود الإنتاج واتفاق أوبك+ ينتج حاليًا في حدود 4 ملايين برميل".

وأشار إلى عمل بلاده مع الأطراف الأخرى المنتجة على استقرار الأسواق النفطية، إذ يمتلك العراق طاقة متاحة وبالتالي يتعاطى مع المتغيرات الحاصلة حال زيادة الطلب، حتى لا تؤثر على السوق النفطية، قائلًا إن "السوق النفطية غير مستقرة على المدى البعيد، والعراق مستعد لأي متغيرات تدريجية".

معدل امتثال أوبك+ في شهر مايو

العراق واتفاق أوبك+

أكد عاصم جهاد أن "أي زيادات تقرها أوبك+ تكون بعد الاجتماعات والدراسة، لأن القرارات تُتخذ وفق دراسة للسوق النفطية وما تقدّمه مراكز البحوث إلى منظمة أوبك، وعلى ضوء دراسات واقعية، ومن هنا تأتي القرارات الصائبة التي تأتي بنتائج إيجابية".

وأضاف: "السوق النفطية تتعرّض إلى هزات وأزمات، وتتأثر بالظروف الخارجة عن الإرادة.. أي متغير حالي أو مستقبلي سيكون بالتعاون مع المنتجين، لأن القرار بات جماعيًا ويراعي مصلحة الجميع، والدليل أن السوق النفطية أُنقذت من الأزمة التي عصفت بالعالم".

وقال إن "التوقعات من منظمة الطاقة الدولية أو غيرها تأتي نتيجة التطورات الحاصلة في عملية معالجة ظرف جائحة كورونا، التي عزّز التطعيم باللقاحات على نطاق واسع من خلق ظروف إيجابية على حركة النقل، وتحتاج إعادة الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي بعض الوقت".

إنتاج النفط العراقي

أكد عاصم جهاد أن العراق من ضمن الدول التي ستزيد حصصها حال إطلاق زيادة للحصص، "لأن هناك اتفاقًا غير الزامي وإنما أخلاقي بين الدول المنتجة".

وتابع: "هذا الالتزام حقّق أهدافه لمواجهة الركود الكامل في الاقتصاد العالمي نتيجة جائحة كورونا، وأُجري باتفاق وتضامن جماعي بين أوبك والمنتجين من خارجها، ما أدى إلى إعادة التوازن وإعادة الأسعار إلى وضع جيد بعد تدني سعر البرميل إلى 10 دولارات".

لقراءة المزيد..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق