فرنسا تخطط لزيادة قدراتها من الطاقة الشمسية إلى 208 غيغاواط
بحلول 2050
محمد فرج
وضعت فرنسا خطة لتقليص الانبعاثات وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، من خلال رفع قدرات الكهرباء المولَّدة من المحطات الشمسية إلى نحو 208 غيغاواط.
وكان مشغل الشبكة الكهربائية الفرنسية قد طرح وثيقة في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، وتلقّى 4 آلاف رد من المؤسسات والجماعات والأفراد، وحُدّدت 6 سيناريوهات تسمح بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، حسبما ذكر موقع مجلة بي في.
وقال محللو الشبكة الكهربائية الفرنسية إن التصورات التي حُدّدت وضعت على أساس الانخفاض المتوقع في استهلاك الكهرباء وزيادة حصة الطاقة المتجددة، علاوة على ذلك، فقد جرى مراعاة البيانات المتعلقة باستهلاك الكهرباء، ومستقبل الطاقة النووية، ودور الهيدروجين.
وأكد المحللون أن هناك 3 سيناريوهات تعتمد على الطاقة المتجددة بنسبة 100%، مع إيقاف تشغيل الطاقة النووية بالكامل بحلول عام 2050، أو على الأقل بحلول عام 2060.
مضاعفة قدرات الطاقة الشمسية
على النقيض من ذلك، هناك 3 سيناريوهات أخرى ترى أن الطاقة النووية لا تزال تلعب دورًا حاسمًا في مزيج الطاقة، مع مستويات مختلفة من الاستثمار في القدرات النووية الجديدة.
وفي جميع السيناريوهات، ستضاعف الطاقة الشمسية حصتها بمعامل يتراوح بين 7 و21 غيغاواط، وستصل قدرتها التراكمية الكهروضوئية المركبة ما بين 70 و208 غيغاواط بحلول عام 2050.
وبلغ إجمالي الطاقة الشمسية المركّبة في فرنسا نحو 11.5 غيغاواط، ولا يزال المجموع بعيدًا تمامًا عن هدف 2030، البالغ 20 غيغاواط، في إطار الإستراتيجية الوطنية للطاقة.
مشروعات الطاقة النظيفة
كانت فرنسا والولايات المتحدة اتفقتا على التعاون والشراكة في تحقيق أهدافهما المشتركة لمكافحة تغيّر المناخ، والعمل نحو الوصول إلى الهدف الطموح المنصوص عليه في اتفاقية باريس.
وأعلنت وزارتا الطاقة في البلدين عن الخطوات والجهود التي تُجرى لتقليص الانبعاثات والتوسّع في الطاقة النظيفة، والاستفادة من أحدث الأبحاث والعلوم، لتسريع نشر تقنيات الطاقة والابتكارات والسياسات التي ستوفّر مستقبلًا أنظف وأكثر أمانًا وازدهارًا.
وأكدت فرنسا والولايات المتحدة التزامهما والمشاركة في خطة تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، حسب بيان لوزارة الطاقة الأميركية.
اقرأ المزيد..