تحديث - اللقطات الأولى لتفجير منصة "نينيان نورثرن" في بحر الشمال (فيديو)
نوار صبح
عرض موقع ديليموشن نيوز، فيديو اليوم الخميس، يُظهر اللقطات الأولى لعملية تفجير منصة النفط "نينيان نورثرن" في بحر الشمال.
كان سوء الأحوال الجوية خلال أبريل/نيسان الماضي، قد دفع شركة "كانديان ناتشورال ريسورسز إنترناشيونال" إلى إجلاء 131 عاملًا كانوا على متن المنصة التي تقع على بُعد نحو 386 كيلومترًا من أبردين في بحر الشمال.
وأكد مصدر مطلع، أن عملية الإجلاء جاءت نتيجة مخاوف بشأن هيكل إحدى أرجل المنصة، حسبما ذكرت منصة "إنرجي فويس" المعنية بالطاقة.
وبوصفه جزءًا من مشروع إيقاف التشغيل، استخدمت المتفجرات في تفجير أرجل منصة "نينيان نورثرن " في ساحة ميناء ليرويك في منطقة شاتلاند، لتتحول المنصة إلى حطام صدئ يتدلّى فوق أكوام من التراب والحجارة.
منصة "نينيان نورثرن "
في شهر أغسطس/آب 2020، وصلت منصة "نينيان نورثرن " إلى ساحة "دايلز فو"، من أجل تفكيكها ضمن مشروع "فيوليا بيترسن"، الرامي إلى إعادة تدوير 97% من المواد.
- إجلاء موظفين من منصة نينيان الجنوبية في بحر الشمال
- شرطة إسكتلندا تستعين بمنصة نفط للتدريب على مواجهة الاحتجاجات
وجدير بالذكر أنه جرى تركيب المنصة لأول مرة في عام 1978، وبدأت الإنتاج في عام 1980، ووصلت ذروته إلى نحو 90 ألف برميل يوميًا بعد عام واحد.
وفي عام 2017، أوقفت شركة "كانديان ناتشورال ريسورسز إنترناشيونال" الإنتاج، ثم أزالت سفينة "بايونيرنغ سبيريت" المنصة في عملية رفع واحدة العام الماضي.
وعند وصول المنصة إلى ساحة "دايلز فو" نُقلت إلى البارجة "آيرون ليدي" قبل أن تنزلق على وسادة خرسانية شديدة التحمل بُنيَت -حديثًا- في الساحة.
تفكيك المنصة
وفي شهر أغسطس/آب 2017، أحضرت منصة "بوشان ألفا"، إلى ميناء ليرويك، بغرض تفكيكها أيضًا.
وشهد مشروع التفكيك صعوبات عندما انفصل قسم من هيكل منصة "بوشان ألفا" عن الرصيف في ساحة "دايلز فو"، جرّاء عاصفة شديدة هبّت في نوفمبر/تشرين الثاني 2019.