أخبار الهيدروجينرئيسيةهيدروجين

مذكرة تفاهم لتطوير مشروعات الهيدروجين الأخضر في أوروبا وأستراليا

بين شركتي غلوبال إنرجي فينجرز وآي إل إف بيراتيند إنجينير

محمد فرج

وقّعت شركة غلوبال إنرجي فينجرز الأسترالية مذكرة تفاهم مع شركة "آي إل إف بيراتيند إنجينير" الألمانية، لتحديد مشروعات الهيدروجين الأخضر وتطويرها في أوروبا وأستراليا.

ويمكن أن تشمل المشروعات المناسبة كلًا من التطبيقات البرية والبحرية لحل شحن الهيدروجين المضغوط، حسبما ذكرت ري نيوز بيز المتخصصة في شؤون الطاقة المتجددة.

وتغطّي الخبرة الهندسية لشركة "آي إل إف" سلسلة قيمة الهيدروجين من مصادر الطاقة المتجددة وإمدادات المياه، وصولًا إلى إنتاج الهيدروجين والنقل والتخزين، وتقدّم حلولاً إلى مجموعة كبيرة من المشروعات المتعلقة بالهيدروجين.

وتوفّر مذكرة التفاهم لشركة غلوبال إنرجي فينجرز -المتخصصة في بناء إنتاج وتخزين وشحن الهيدروجين الأخضر وتملكه وتشغيله- إمكان الوصول إلى اقتصاد الهيدروجين سريع التطور في أوروبا، الذي يقود العالم من خلال سياسة الطاقة النظيفة.

وتوجد قرابة 85% من مشروعات الهيدروجين الأخضر المقترحة في أوروبا، مع خط أنابيب يزيد على 9 غيغاواط في ألمانيا، و6 غيغاواط في هولندا، و4 غيغاواط في بريطانيا، ومن المقرر أن تُشغّل جميعًا بحلول عام 2030.

تحقيق متطلبات الأسواق

قال العضو المنتدب لشركة غلوبال إنرجي فينجرز، مارتن كارولان: "حدّدت الشركة أوروبا سوقًا رئيسة لسلسلة الشحن والتوريد مع نمو قطاع الطاقة المتجددة بمعدل سريع لعدة سنوات، ونقل الهيدروجين الأخضر باستخدام ضغط مناسب للغاية، نظرًا إلى المسافات القصيرة إلى المتوسطة لمراكز الطلب المستقبلية مثل ألمانيا".

وقال مدير تطوير الأعمال في "آي إل إف"، ينس كوتسيبر: "الشركة ترى أن أستراليا مورد مهم للهيدروجين الأخضر، ونحن نتطلع إلى تطبيق خبرتنا خلال المدة المقبلة".

وتابع: "نحن ندرك -أيضًا- الحاجة إلى شحن الهيدروجين إلى أوروبا، نظرًا إلى حاجتها إلى كميات كبيرة منه، بالإضافة إلى الغازات، هذا الموضوع جعلنا مشغولين لأكثر من 50 عامًا".

وأكد أن التعاون مع غلوبال إنرجي فينجرز يتيح للشركة تقديم المشورة إلى العملاء بشكل أكثر شمولًا بشأن قضايا النقل الخاصة بهم، من أجل تطوير حل يناسب متطلباتهم الخاصة.

توسعة شبكات نقل الكهرباء

كانت أستراليا قد وافقت -مؤخرًا- على تنفيذ مشروع لبناء أطول خط لنقل الكهرباء في البلاد بقيمة 2.28 مليار دولار أسترالي (1.76 مليار دولار أميركي).

ومن المقرر أن يُسهم الخط الجديد في نقل القدرات المنتجة من مشروعات طاقة الرياح والطاقة الشمسية التي تسعى أستراليا للتوسع فيها بجانب مشروعات الهيدروجين.

ومن المتوقع أن يصل طول الخط -الذي يربط بين جنوب استراليا ونيو ساوث ويلز- قرابة 900 كيلومتر.

اقرأ المزيد..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق