بعد تأخر 6 أشهر.. الكويت تتسلم ناقلة نفط جديدة

تسلّمت شركة ناقلات النفط الكويتية ناقلة نفط خام جديدة من شركة بوهاي الصينية لصناعة السفن الثقيلة، وذلك بعد تأخّر 6 أشهر، ليرتفع العدد الإجمالي للناقلات لدى أسطولها إلى 11 ناقلة نفط خام.

وتبلغ حمولة ناقلة النفط -التي أُطلق عليها "الصديق"- قرابة 323 ألف طن، أو 2.25 مليون برميل نفط خام، كما إنها قادرة على تفريغ كامل الحمولة في مدة تقلّ عن 24 ساعة.

ويصل طول الناقلة إلى 333 مترًا بعرض 60 مترًا وغاطس يصل إلى 22.5 مترًا، بينما سرعتها 15 عقدة في الساعة، حسبما ذكرت منصة آرغوس ميديا المعنية بشؤون الطاقة.

جدير بالذكر أن شركة ناقلات النفط الكويتية وقّعت عقدًا بقيمة بقيمة 79.7 مليون دولار مع شركة بوهاي الصينية لشراء ناقلة نفط جديدة في عام 2018، واتُّفِق على التسليم في الربع الأخير من العام الماضي.

زيادة أسطول ناقلات النفط الكويتية

من المقرر أن تسهم الناقلة "الصديق" في زيادة حجم أسطول شركة ناقلات الكويتية، حيث يضم الأسطول حاليًا 32 سفينة، و11 ناقلة نفط عملاقة، و14 ناقلة منتجات نفطية، و5 ناقلات غاز كبيرة، وسفينتي وقود.

وتأتي هذه الخطوة بجزء من خطة أوسع أُعلِن عنها في عام 2016، للتوسع في أسطول الناقلات، وكذلك تلبية احتياجات وخطط قطاع التسويق العالمي لدى شركة ناقلات النفط الكويتية التي تحرص دائمًا على توفير المتطلبات اللازمة لنقل النفط الكويتي الخام ومشتقاته حول العالم بصورة آمنة ومستمرة.

وكانت شركة ناقلات قد وقّعت عام 2018 صفقة بقيمة 167.6 مليون دولار مع شركة هيونداي، لبناء وتسليم ناقلة منتجات نفطية تزن 48 ألف طن، وتمّ استلامها في الربعين الأول والثاني من عام 2020،حسبما ذكرت آرغوس ميديا.

كما جرى توقيع عقد بقيمة 220 مليون دولار لبناء 3 سفن في العام نفسه مع شركة هيونداي، ووقّعت عام 2018 اتفاقية بقيمة 467 مليون دولار مع 3 مصارف محلية للحصول على تمويل طويل الأجل، يمتد إلى 10 سنوات، لتمويل بناء 8 ناقلات أخرى.

مصفاة ميناء عبدالله

أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية استكمال العمل في وحدة جديدة للتكسير الهيدروجيني في مصفاة ميناء عبدالله، البالغة طاقتها 454 ألف برميل يوميًا، ضمن مشروع الوقود النظيف البالغ تكلفته 16 مليار دولار.

وأوضحت الشركة أن الوحدة 114 هي الأكبر من نوعها في الكويت، وقادرة على إنتاج 70 ألف برميل يوميًا من الديزل منخفض الكبريت والكيروسين عالي الجودة، وكلاهما يفي بالمتطلبات والمعايير الأوروبية.

وتعدّ هذه الوحدة هي الأخيرة من بين 70 وحدة كان على شركة البترول الوطنية الكويتية أن تكملها في مصفاة ميناء عبدالله بجزء من عملية الدمج مع مصفاة أخرى تابعة للشركة في ميناء الأحمدي، ما يرفع قدرتها الإجمالية على معالجة الخام إلى 800 ألف برميل يوميًا.

واكتملت أعمال التطوير في مصفاة ميناء الأحمدي خلال أبريل/نيسان 2020، ما قلّص طاقتها التكريرية إلى 346 ألف برميل يوميًا من 440 ألف برميل يوميًا في وقت سابق، حسبما ذكرت آرغوس ميديا المعنية بشؤون الطاقة.

وقال نائب الرئيس التنفيذي للمشروعات بالوكالة في شركة البترول الوطنية الكويتية، غانم العتيبي، إن استكمال المشروع يساعد في تعزيز أرباح شركة البترول الوطنية الكويتية، وفتح أسواق جديدة للمنتجات النفطية الكويتية.

اقرأ المزيد..

• الكويت تعيد تشغيل الوحدات المتوقفة في مصفاة ميناء عبدالله

• البترول الوطنية الكويتية: قرب الانتهاء من مصفاة ميناء عبدالله

• وزارة النفط الكويتية تناقش خطة زيادة إنتاج الغاز الحر