أخبار الطاقة المتجددةتقارير الطاقة المتجددةرئيسيةطاقة متجددة

تعاون أميركي فرنسي لتطوير سياسات الطاقة وتحقيق الحياد الكربوني

يتضمن التوسع في إنتاج الطاقة النظيفة والسيارات الكهربائية

محمد فرج

اتفقت فرنسا والولايات المتحدة على التعاون والمضي قدمًا في تحقيق أهدافهما المشتركة لمكافحة تغيّر المناخ، والعمل نحو الوصول إلى الهدف الطموح المنصوص عليه في اتفاقية باريس.

وأصدرت وزارتا الطاقة في البلدين بيانًا مشتركًا بشأن الخطوات والجهود التي تجري لتقليص الانبعاثات والتوسع في الطاقة النظيفة.

وذكر البيان أن هناك جهودًا حثيثة تُبذل بوتيرة سريعة للتخفيف من أزمة المناخ الحالية، من خلال الاستفادة من أحدث الأبحاث والعلوم لتسريع نشر تقنيات الطاقة والابتكارات والسياسات التي ستوفر مستقبلًا أنظف وأكثر أمانًا وازدهارًا.

وأفاد البيان بأن فرنسا والولايات المتحدة يشاركان في خطة تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، حسب بيان لوزارة الطاقة الأميركية.

ويتطلب الوصول إلى هذا الهدف المشترك الاستفادة من جميع التقنيات الحالية الخالية من الانبعاثات المتاحة للبلدين، مع تكثيف البحث والتطوير لمصادر وأنظمة الطاقة عديمة الانبعاثات.

تسريع تحوّلات الطاقة

شدّد البيان على أهمية ضمان فاعلية وموثوقية أنظمة الطاقة، ودمج حصص أكبر من مصادر الطاقة المتجددة إلى جانب الطاقة النووية، والتي تعدّ جزءًا مهمًا من إنتاج الكهرباء اليوم في كلتا الدولتين.

ويتطلب الوصول إلى هذا الهدف المشترك أيضًا مجموعة متنوعة من شروط التمويل المواتية عبر نطاق مصادر وأنظمة الطاقة عديمة الانبعاثات.

وتلتزم فرنسا والولايات المتحدة بالعمل معًا على التقنيات الجديدة، والانتقال المستمر للطاقة من أجل الإسهام بشكل كبير في حلول توليد الكهرباء بدون انبعاثات.

الانتقال إلى تقنيات مبتكرة

تُسهم أنظمة الكهرباء المبتكرة منزوعة الكربون -والتي قد تشمل تقنيات الطاقة النووية أو التصميمات الجديدة، مثل المفاعلات المعيارية الصغيرة والمتناهية الصغر وغيرها من المفاعلات المتقدمة- في توسيع الطاقة المتجددة، ودعم كهربة الريف، وإنتاج الهيدروجين لإزالة الكربون من وسائل النقل وغيرها من الطاقة.

كما تساعد في توفير مياه الشرب للمناطق المحتاجة للمياه، وتدعم مجموعة من التطبيقات الصناعية الأنظف.

وأكد البيان الالتزام بتنشيط قطاع الطاقة وريادة الصناعات والتقنيات النظيفة، وابتكار تقنيات طاقة متطورة منزوعة الكربون في قطاعات متعددة، بما في ذلك التخزين طويل الأمد، والنقل المتقدم، وأنظمة الطاقة الذكية، واستخدام وتخزين الكربون، والطاقة النووية المتقدمة.

وتسهم جميع تلك المشروعات بشكل كبير في حلول الكهرباء الخالية من الكربون، لا سيما أن انتقال الطاقة النظيفة سيوفر العديد من فرص العمل، حسب بيان وزارة الطاقة الأميركية.

تحقيق الحياد الكربوني

قالت وزيرة البيئة الفرنسية باربارا بومبيلي: إنه "من أجل الوصول إلى الهدف الطموح المنصوص عليه في اتفاقية باريس ومعالجة قضية تغيّر المناخ بشكل فعّال، يجب على الاقتصادات الرائدة في العالم جمع نقاط قوّتها وأصولها التكنولوجية لتقديم حلول مبتكرة خالية من الكربون".

وذكرت أن فرنسا تعمل مع الولايات المتحدة لبناء زخم دولي بشأن هذه الجوانب من منظور مؤتمر المناخ المقبل.

وقالت وزيرة الطاقة الأميركية جنيفر غرانهولم: إن "الولايات المتحدة وفرنسا تتخذان إجراءات مكثّفة نحو مسار لا رجعة فيه نحو اقتصاد خالٍ من الانبعاثات بحلول عام 2050".

وأضافت أن جميع الدول تحتاج إلى حلول مبتكرة يمكن الاستفادة منها في تحقيق الأهداف، والتوسع في استخدام الطاقة النظيفة وإنتاج الهيدروجين الأخضر.

لقراءة المزيد..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق