رسميًا.. الموافقة على تغيير اسم توتال إلى "توتال إنرجي"

وافق المساهمون في شركة توتال الفرنسية -رسميًا- على تغيير اسم المجموعة إلى توتال إنرجي، بالإضافة إلى إستراتيجية المناخ الجديدة.

وأعلن الرئيس التنفيذي للشركة، باتريك بويانيه، أن 91.88% من المساهمين وافقوا على إستراتيجية المناخ للمجموعة.

كما وافق المساهمون -بالإجماع تقريبًا- على تغيير اسم الشركة، للإشارة إلى تنوعها إلى ما وراء الهيدروكربونات، لا سيما في الكهرباء والطاقة المتجددة.

كانت إدارة الشركة قد قدّمت -لأول مرة- للتصويت قرارًا استشاريًا بشأن المناخ، يتضمن أهدافًا للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المباشرة وغير المباشرة لعام 2030، مقارنةً بعام 2015، على طريق الحياد الكربوني المستهدف في عام 2050.

دعم قوي

خلال الاجتماع العام السنوي للشركة، رحّب بويانيه بـ"الدعم القوي جدًا والأغلبية الكبيرة جدًا" لقرار المناخ، وفقًا لما نقلته صحيفة لوفيغارو الناطقة باللغة الفرنسية.

وعلّق على ذلك قائلًا: "هذه النتيجة هي أفضل رد على المعلقين الذين توقّعوا تمرّد المساهمين ضد الشركة -أو حتى كان يأمل البعض في ذلك- وأعطوا الفخر لأولئك الذين يتصرّفون مثل النشطاء أكثر من كونهم مساهمين".

وشدد على أن المساهمين "يرون عملية تحوّل حقيقية وصادقة.. وجعلوا من هذا التصويت موافقة على إستراتيجية جريئة".

تغيير الاسم

اقترحت الشركة على مساهميها تغيير اسمها، بما يتماشى أكثر مع طموحات المجموعة التي تسعى إلى إعادة تقديم نفسها.

وقال بويانيه: "وجدنا اسم توتال إنرجي يوضّح بالضبط ما نريد القيام به، أي عرض جميع الطاقات وإنتاجها وتوزيعها.. توتال مصنّفة بصفة شركة نفط، بينما يُمثّل الغاز ما يقرب من نصف محفظتنا".

وأكد أنه لا يمكن أن يجري انتقال الطاقة دون الغاز -وهو مكمل للكهرباء- الذي يمثّل تخزينه مشكلة، إذ إن التحوّل يجب قبل كل شيء أن يكون بكل الطاقات.

التجديد لـ"بويانيه"

من بين القرارات الأخرى، حصل تجديد الولاية الإدارية لباتريك بويانيه -لمدة 3 سنوات بصفته رئيسًا تنفيذيًا- على 77.39% من الأصوات المؤيدة.

وحصل قرار بشأن سياسة المكافآت المطبقة على الرئيس التنفيذي على 60.27% فقط من الأصوات، وبالتالي عارضت أقلية كبيرة.

اقرأ أيضًا..

• توتال تستثمر 2.4 مليار دولار في الطاقة المتجددة.. ومقترح بتغيير اسم الشركة
• توتال: تحول الطاقة لن يحدث دون الغاز.. والكهرباء ستهيمن بحلول 2050