مصر تتابع الموقف التنفيذي لمشروع سد ومحطة كهرباء في تنزانيا
لتوليد الطاقة الكهرومائية
تابع وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصري، عاصم الجزار، الموقف التنفيذي لمشروع سد ومحطة كهرباء جوليوس نيريري بدولة تنزانيا.
جاء ذلك خلال زيارة الوزير إلى تنزانيا واجتماعه مع وزير الطاقة التنزاني، ميدارد كاليمانى، ومسؤولي التحالف المصري المنفذ للمشروع "المقاولون العرب- السويدى إلكتريك"، حسب بيان صحفي صادر اليوم السبت، وحصلت منصة "الطاقة" على نسخة منه.
متابعة شهرية للمشروع
قال الجزار إنه يزور المشروع للمرة الرابعة للوقوف على مدى تقدمه بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي، "الذي يولي اهتمامًا خاصًا للمشروع".
وأشار وزير الإسكان إلى وجود لجنة مشكلة بقرار وزاري، وتكليف من الرئيس، لمتابعة المشروع، ونقدم تقريرًا شهريًا عن الموقف التنفيذي .
واستمع وزير الإسكان إلى شرح عن الموقف التنفيذي للمشروع، وانتهاء المرحلة الأولى من تحويل مجرى النهر، وتم عرض فيديو يوضح الموقف التنفيذي.
كما تم استعراض كميات الحفر التي تمت، ونسب تنفيذ الخرسانة المسلحة، والطرق، وموقف تصنيع المهمات، وأعداد العمالة المصرية والتنزانية وغيرهما بالمشروع.
وأشاد كاليمانى بالجهد المبذول من التحالف المصري "شركتى المقاولون العرب، والسويدي إلكتريك" المُنفذ للمشروع، والتعاون المقدم من الحكومة المصرية، ودعمها الكامل لتنفيذ هذا المشروع القومي للشعب التنزاني.
وطالب الوزير التنزاني بتكثيف المتابعة من كبار المسؤولين، والالتزام بالتوقيتات الزمنية للمشروع.
معلومات عن السد
كان وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، محمد شاكر، قد قال في تصريحات سابقة إن أعمال بناء الجزء الخاص بوجود توربينات من مشروع إنشاء سد "جوليوس نيريري" في تنزانيا، سيتم الانتهاء منها في عامي 2022 -2023، مؤكدًا أن الشركات المصرية تعمل بكل طاقتها لتنفيذ هذا المشروع العملاق.
وأضاف أن أعمال الحفر تمت بعمق 400 متر تحت الأرض، وأن الوزارة تتابع المصانع التي ستصنع التوربينات.
وتقع المحطة التي ستولد الكهرباء على جانب نهر روفيجي بمنطقة مورجورو جنوب غرب مدينة دار السلام عاصمة تنزانيا، وستكون المحطة هي الأكبر في تنزانيا.
وسيتم نقل الطاقة المتولدة عبر خطوط نقل الكهرباء جهد 400 كيلوفولت إلى محطة ربط كهرباء فرعية، حيث سيتم دمج الطاقة الكهربائية المتولدة مع شبكة الكهرباء العمومية.
اقرأ أيضًا..
