أكبر محطة لتوليد الكهرباء من الفحم في يوتا الأميركية تتحول إلى الهيدروجين
تنتج قدرات كهربائية تبلغ 1800 ميغاواط
محمد فرج
تعتزم ولاية يوتا الأميركية إغلاق أكبر محطة لتوليد الكهرباء بالفحم، وتحويلها لإنتاج الهيدروجين الأخضر، للحصول على المزيد من الطاقة النظيفة.
ومن المقرر أن يقوم مشروع إنترمونتين باور بالتحول إلى التقنيات الخاصة بإنتاج الهيدروجين الأخضر -الذي يلقى قبولًا واسعًا في الولايات المتحدة- ابتداءً من العام المقبل، لتوفير طاقة متجددة للمنطقة، حسبما ذكر موقع إيه بي سي 4.
يقع المشروع على بُعد نحو ساعتين جنوب غرب مدينة سولت ليك، وبدأت المحطة في إنتاج الكهرباء إلى 35 كيانًا عبر 6 ولايات في عام 1986.
ويعمل ما يقرب من 400 شخص داخل محطة الكهرباء العاملة بالفحم، وتنتج قدرات كهربائية تبلغ 1800 ميغاواط.
الحصول على طاقة نظيفة
قال المتحدث باسم مشروع إنترمونتين، جون وارد: "إن المشروع الجديد سيكون له بصمة أصغر، وعقب انتهاء اتفاقية شراء الطاقة في عام 2025، ستكون البنية التحتية متاحة، ومن ثم يمكننا استغلالها في الحصول على طاقة نظيفة".
وأوضح أنه في عام 2025 ستبدأ المحطة الجديدة في استخدام الهيدروجين والغاز الطبيعي لإنتاج 840 ميغاواط من الكهرباء، مع القدرة على تعزيز قدرة المحطة حتى 2400 ميغاواط.
ومن خلال استخدام خطوط الكهرباء الحالية التي تربط ولاية يوتا بنيفادا وكاليفورنيا، سيرسل مشروع إنترمونتين، طاقة هيدروجين خضراء بنسبة 100% من مقاطعة ميليراد في عام 2045، حسبما ذكر موقع إيه بي سي 4.
يقول وارد: "إن القبة الملحية في مشروع إنترمونتين كبيرة جدًا لدرجة أنها تتمتع بقدرة على تخزين كهرباء أكثر من جميع البطاريات المثبتة في العالم بأسره".
إنتاج وتخزين الهيدروجين
سينتج الهيدروجين ويُخَزَّن عندما يرتفع استخدام الطاقة عادة، ويمكن للمهندسين حفر 3 آلاف قدم تحت الأرض لإنشاء كهوف ملحية، حيث يمكنهم تخزين الهيدروجين.
ويتحمّل الأشخاص الذين يشترون الطاقة تكاليف هذا المشروع، وعلى مدار تاريخ المحطة، جرى شراء أكثر من 98% من الكهرباء بوساطة كيانات كاليفورنيا.
اقرأ المزيد..