قناة السويس.. بدء التكريك لتوسيع حارة ثانية تسمح بالعبور في الاتجاهين
قالت هيئة قناة السويس المصرية، اليوم السبت، إنها بدأت أعمال التكريك لإطالة مسار ثانٍ يسمح بالعبور في الاتجاهين في جزء جنوبي من القناة بالقرب من المكان الذي جنحت فيه سفينة حاويات عملاقة لمدة 6 أيام في مارس/آذار الماضي.
وأضافت الهيئة أنها ستضيف 10 كيلومترات إلى قناة السويس الجديدة التي افتُتحت في عام 2015 لتصبح بطول 82 كيلومترًا، وأنها ستوسّع المنطقة الجنوبية لقناة السويس وتعمّقها.
وكانت مصر أعلنت يوم الثلاثاء الماضي اعتزامها تنفيذ خطة طموح لتطوير قناة السويس، تتضمن توسيع مجرى القناة في المنطقة الجنوبية، وتحديدًا تلك التي شهدت جنوح الناقلة إيفر جيفن الشهر الماضي.
وفي هذا الإطار، وافق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على خطة تطوير القناة التي قدّمها رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، خلال تدشينه عددًا من المشروعات التنموية.
وشدد الرئيس السيسي على ضرورة الاعتماد على إمكانات هيئة قناة السويس في التنفيذ، وعدم اللجوء إلى شركات خارجية إلا في أضيق نطاق، موضحًا أن التوسعات مهمة للقناة وليست عاجلة.
تفاصيل مخطط التطوير
تتضمن خطة التطوير التي اعتمدها الرئيس المصري -التي سيُجرى تنفيذها خلال عامين- إنشاء قناة ازدواجية بمنطقة البحيرات من الكيلو 122 إلى 132 كيلو ترقيم قناة السويس، وكذلك توسعة قناة السويس من الكيلو 132 إلى 162 بنحو 40 مترًا جهة الشرق، مع تعميق مجرى القناة من 72 قدمًا إلى 166.
وبانتهاء المشروع ستكون لدى مصر قناتان جديدتان بطول 10 كيلومترات، لتحسين الملاحة لقناة السويس وزيادة الطاقة الاستيعابية بها.
وتسمح التوسعة الجديدة بمرور 6 سفن في القناة، بواقع 3 في كل قناة، وتحسين عبورها، ومنع تأثير الرياح والأمواج ومنع التيارات الملاحية، لعدم التأثير على مؤخرة السفن، وزيادة العدد العابر منها قناة السويس.
اقرأ أيضًا..
- قناة السويس.. منتدى الطاقة الدولي يطالب بزيادة الاستثمار في البنية التحتية
- قناة السويس.. اضطراب توريدات النفط حول العالم بعد توقف الحركة
- أزمة قناة السويس تكشف تغيّرات في خريطة أسواق النفط العالمية (تقرير)