صادرات النفط السعودي تهبط دون 5.5 مليون برميل يوميًا خلال أبريل
تراجعت 13 ألف برميل يوميًا
تراجعت صادرات السعودية من النفط إلى أقل من 5.5 مليون برميل يوميًا خلال أبريل/نيسان الماضي، تزامنًا مع الشهر الأخير في الخفض الطوعي لإنتاج الخام من قِبل الرياض.
وتراجعت صادرات النفط السعودي بنحو 13 ألف برميل يوميًا خلال أبريل/نيسان الماضي، لتصل إلى مستوى 5.46 مليون برميل يوميًا، مقارنة مع الشهر السابق له، وفقًا لبيانات منصة آرغوس ميديا المعنية بشؤون الطاقة.
ويعني ذلك أن صادرات السعودية من النفط أقل بنحو 476 ألف برميل يوميًا من مستويات يناير/كانون الثاني.
صادرات الخام السعودي
تشير البيانات الأولية إلى ارتفاع صادرات النفط السعودي إلى آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 6% خلال أبريل/نيسان، لتصل إلى أعلى مستوى في 3 أشهر عند 4.38 مليون برميل يوميًا.
واستوردت الصين ما يقرب من 1.4 مليون برميل يوميًا من الخام السعودي في أبريل/نيسان، بانخفاض 19% عن مستويات مارس/آذار، بينما ارتفعت الصادرات إلى الهند بنحو 32%، إلى مستوى 740 ألف برميل يوميًا.
وتراجعت شحنات النفط السعودي إلى الأميركتين بنسبة 14% إلى 360 ألف برميل يوميًا في الشهر الماضي. جاء ذلك مع انخفاض الصادرات المتجهة إلى الولايات المتحدة بنحو 27% إلى 260 ألف برميل يوميًا.
وبالنسبة إلى أوروبا، فقد انخفضت صادرات الخام السعودي إليها بنحو 50% خلال الشهر الماضي، لتصل إلى 33 ألف برميل يوميًا، جميعها إلى فرنسا.
الخفض الطوعي
تزامن تراجع صادرات النفط السعودي خلال أبريل/نيسان، مع الشهر الأخير من الخفض الطوعي لإنتاج النفط من قِبل السعودية بمقدار مليون برميل يوميًا.
ومع تخفيف قيود الإنتاج من قِبل أوبك+، أعلنت السعودية خططها لتخفيف الخفض الطوعي تدريجيًا بمقدار 250 ألف برميل يوميًا في مايو/أيار، تتبعها زيادة 350 ألف برميل يوميًا في يونيو/حزيران، ثم زيادة 400 ألف برميل يوميًا في يوليو/تموز.
الصادرات في الأشهر المقبلة
لن يُترجم ارتفاع الإنتاج السعودي خلال الأشهر القليلة المقبلة بالضرورة إلى زيادة في الصادرات، فمن الممكن أن تُفضّل الرياض تعزيز المخزونات، لتلبية الاحتياجات مع ارتفاع استهلاك الخام المحلي خلال موسم الصيف جراء زيادة استخدامات تكييف الهواء، وفقًا للتقرير.
وكانت مخصصات بيع النفط الخام قصيرة الأجل متباينة للمشترين في السوق الآسيوية، بحسب التقرير.
ووافقت أرامكو السعودية على أحجام تعاقدية طبيعية لبيع النفط لـ3 مصافٍ على الأقل في شمال شرق آسيا في مايو/أيار، لكنها قلّصت المخصصات لبعض المشترين اليابانيين.
ومنحت الشركة معظم المشترين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بكميات النفط المطلوبة لشهر يونيو/حزيران، لكنها خفّضت المخصصات لـ4 عملاء على الأقل في أوروبا.
اقرأ أيضًا..
- بالأرقام.. صادرات النفط السعودي تستعيد توازنها مرة أخرى
- السعودية تورد كامل إمدادات الخام إلى 4 مشترين آسيويين على الأقل في يونيو