أخبار النفطرئيسيةعاجلنفط

بتروفاك تعلن تشغيل أول مشروع لغاز النفط المسال في عمان (فيديو)

لإنتاج 300 ألف طن متري سنويًا

دينا قدري

أعلنت شركة بتروفاك البريطانية لخدمات حقول النفط تشغيل أول مشروع لغاز النفط المسال لصالح شركة النفط العمانية في صلالة جنوب سلطنة عمان.

يتمتع المشروع بالقدرة على إنشاء مركز طاقة جديد لإنتاج غاز النفط المسال، مع تزايد الطلب في كل من الأسواق المحلية والدولية، من خلال مرافق الاستخراج المركزية الموجودة في المنطقة الحرة بصلالة.

ومن المتوقع الانتهاء من التشغيل بحلول منتصف مايو/أيار 2021، حسب بيان صحفي أصدرته الشركة اليوم الإثنين.

واحتفل فريق المشروع مؤخرًا بإنتاج أول منتج مطابق للمواصفات، والذي يُعدّ أحد المعالم الرئيسة خلال مرحلة التشغيل.

وحدة غاز

حصلت بتروفاك على عقد الهندسة والمشتريات والبناء لمشروع معالجة الغاز في عام 2017.

شمل نطاق عمل الشركة إنشاء وحدة غاز النفط المسال والمرافق المرتبطة بها، بما في ذلك روابط البنية التحتية لخطوط الأنابيب الحالية، جنبًا إلى جنب مع مرافق تخزين غاز النفط المسال ومرافق الرصيف في الميناء.

من المتوقع أن يصل إنتاج المصنع إلى إجمالي 300 ألف طن متري سنويًا.

كما سيولّد المشروع أعمالًا محتملة مثل البتروكيماويات، إلى جانب زيادة القيمة الاقتصادية من خلال مبيعات البروبان والبيوتان والمكثفات.

قال مدير بتروفاك في عمان، إيان ديباتيستا: "تخدم بتروفاك صناعة النفط والغاز في عمان منذ أكثر من 30 عامًا، ولكن هذا هو أول مشروع لنا في منطقة صلالة، وأيضًا الأول من نوعه لاستخراج غاز النفط المسال والمكثفات من شبكة الغاز التابعة لشركة النفط العمانية".

وتابع: "تُبنى المنشأة وفقًا لأعلى معايير السلامة والجودة والسلامة الفنية، مع أكثر من 15 مليون ساعة عمل دون أيّ حادث لإضاعة الوقت.. كان إنشاء القيمة المحلية هدفًا رئيسًا".

وأضاف: "شاركنا عبر المشروع مع أكثر من 300 شركة محلية، وشملت مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات في ظفار توريد المعدات الطبية إلى مستشفى المجتمع المحلي".

الرئيس التنفيذي لشركة بتروفاك سامي اسكندر
الرئيس التنفيذي سامي إسكندر

خسائر بتروفاك

أعلنت بتروفاك الشهر الماضي تسجيل خسائر بقيمة 180 مليون دولار أميركي، مع تراجع الإيرادات إلى 4.1 مليار دولار، خلال عرض نتائجها المالية لعام 2020.

تأثرت الشركة بإجراء تحقيق في مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة البريطاني يتعلق بتهم فساد والحصول على رشاوى، ما أدى إلى تعليقها من مناقصات شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك".

واعترف الرئيس التنفيذي الجديد سامي إسكندر، بأن الشركة بحاجة إلى العمل بشكل أفضل لاستعادة الثقة، كما وضع إستراتيجية لإعادة الشركة إلى النمو، بما في ذلك تسريع دفعها نحو مصادر الطاقة المتجددة.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق