بي بي توقف حرق الغاز الطبيعي في حوض بيرميان بحلول 2025
تخصيص 1.3 مليار دولار لجمع واحتجاز الغاز الطبيعي
دينا قدري
تعتزم شركة النفط والغاز البريطانية بريتيش بتروليوم "بي بي" إعلان التوقف عن حرق الغاز الطبيعي في حوض بيرميان الأميركي، حيث تُعدّ أكثر الشركات المسؤولة عن حرق الغاز الطبيعي غير المرغوب فيه.
سنتفق الشركة نحو 1.3 مليار دولار لبناء شبكة من الأنابيب والبنية التحتية الأخرى لجمع واحتجاز الغاز الطبيعي المنتج بصفته منتجًا ثانويًا من آبار النفط في حوض بيرميان في تكساس ونيو مكسيكو، وفقًا لما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
حرق الغاز
قالت الصحيفة، إن الخطط -التي سيُعلَن عنها قريبا ستقضي على الحرق الروتيني للغاز الطبيعي في حقل النفط بحلول عام 2025.
وأضافت أن حرق الغاز بهذه الطريقة منتشر في بيرميان، لأن معظم المنتجين هناك يحفرون للحصول على نفط أكثر ربحًا، وغالبًا ما يحرقون الغاز الذي يأتي بصفته منتجًا ثانويًا.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة شركة بي بي أميركا، ديف لولر: "سننتج النفط والغاز لعقود، لكنه سيكون نوعًا معينًا من النفط والغاز.. إنه برميل مربح للغاية.. برميل منتج بشكل مسؤول".
خفض الانبعاثات
يعكس استثمار بي بي الضغط المتزايد باستمرار على الصناعة لخفض انبعاثات الكربون، والمساهمات في تغيّر المناخ، وفقًا لما نقلته وكالة بلومبرغ.
في نهاية شهر مارس/أذار، أعلنت الشركة أنها خفضت انبعاثات النطاقين 1 و2 -المرتبطة غالبًا بالإنتاج- بنسبة 16% في عام 2020.
استمرار النفط والغاز
تعهدت شركة النفط البريطانية بإعادة تقديم نفسها بوصفها شركة طاقة أنظف، قائلة، إنها ستسمح بخفض إنتاج وقود النفط والغاز بنسبة 40% بحلول عام 2030.
وأضافت أنها ستبيع -في نهاية المطاف- طاقة متجددة أكثر من النفط مع تقليل انبعاثات الكربون، وصولًا إلى الحياد الكربوني.
وعلى الرغم من ذلك، تعتمد بي بي على استمرار الإيرادات من إنتاج النفط والغاز، لتمويل تحوّلها الطموح.
اقرأ أيضًا..
- بي بي تحقق طفرة في الأداء خلال الربع الأول من 2021
- بي بي وسوكار.. اكتشاف مكثفات غاز قبالة ساحل بحر قزوين