التقاريرتقارير النفطتقارير منوعةرئيسيةعاجلمنوعاتنفط

معهد النفط الأميركي: 3 ملامح تفتقر إليها خطة بايدن للبنية التحتية

تستهدف فرض ضرائب جديدة على صناعات بعينها

تحرير - أحمد شوقي

بخُطة تتجاوز قيمتها تريليوني دولار، يهدف الرئيس الأميركي جو بايدن إلى تحديث البنية التحتية للبلاد، وهو ما قد يصاحبه توفير وظائف جديدة.

وفي الحقيقة، تتضمن خطة بايدن أهدافًا طموحة وعديدًا من نقاط القوة، لكنها تفتقر إلى اتباع نهج شامل لتلبية جميع احتياجات البنية التحتية، وجوانب أخرى تطلق العنان لعواقب اقتصادية سلبية، يوضحها نائب رئيس معهد النفط الأميركي للشؤون الحكومية، بيل كويتزل، خلال مدونة منشورة على الموقع الرسمي للمعهد.

تحديث خطوط الأنابيب

خطوط الأنابيب هي الطريقة الأكثر أمانًا والصديقة للبيئة لتوفير الطاقة، وتضمن وصولاً واسع النطاق إلى أنواع الوقود لأغراض التدفئة، ووقود السيارات.

وتُعدّ خطوط الأنابيب ضرورية للغاية في عمليات التجارة بالنسبة إلى أميركا الشمالية، إذ تنقل الخام الثقيل من كندا إلى الولايات المتحدة، والخام الخفيف من الولايات المتحدة إلى كندا.

وأظهرت دراسة صادرة عن مؤسسة التمويل الدولية -التي أُجريت إلى حد كبير عن طريق خطوط الأنابيب- أن زيادة واردات النفط الكندي -جنبًا إلى جنب مع زيادة الإنتاج المحلي- سمحت لمصافي التكرير الأميركية بتخفيض واردات الخام بشكل كبير من دول أوبك بنسبة 70%، خلال الفترة من 2010 حتى عام 2019.

قانون ضريبي

تستهدف خطة بايدن كذلك فرض ضرائب جديدة على صناعات بعينها، ما قد يقوِّض في نهاية المطاف التعافي الاقتصادي للولايات المتحدة ويهدِّد الوظائف بأجور مرتفعة.

وتركز هذه الخطة بشكل أكبر على اختيار الفائزين والخاسرين في قطاع الطاقة واستهداف الصناعة بضرائب جديدة -فرض ضرائب على شركات الوقود الأحفوري- ما يعرِّض ملايين الوظائف الأميركية والاستثمارات المهمة للخطر.

لذلك، لا بد من قانون ضريبي يدعم تكافؤ الفرص لجميع الصناعات، جنبًا إلى جنب مع السياسات المؤيدة للتنمية، ومن ثمّ الحفاظ على مليارات الدولارات من الإيرادات الحكومية، الناتجة عن الشركات في قطاع الطاقة، وفقًا للمدونة.

تحالف بين الصناعة والحكومة

رغم الجهود المبذولة والرامية إلى مكافحة تغيّر المناخ -التي يُوليها بايدن أهمية كبيرة في خطة البنية التحتية- فإن هناك حاجة لتعاون صناعة الطاقة والحكومة معًا، للحد من مخاطر المناخ، مع الاستمرار في تلبية احتياجات الطاقة المتزايدة في العالم في الوقت نفسه.

ويجب أن يتضمن جزء كبير من هذا التعاون تكوين تحالفات جديدة بين القطاعَيْن العام والخاص من شأنها تعزيز دور الصناعة في البنية التحتية ومواجهة تغيّر المناخ.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق